متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

بقلم : ناصر الظاهري

البعض يرضى من النجاح بالمحاولة، والبعض يرضى من الغنيمة بالإياب، وحدها الإمارات الرقم الصعب في المحاولة، وكسب النجاح، والرضى من الغنيمة مع الذهاب والإياب.

غير أن عشاق الظلام، وخفافيش الجهل، وحدهم من كانوا يرون في الإمارات الفنادق والعمارات، وتلك الأشياء التي يعتقدون أنها تعجب الغريب، ويغارون من النور الذي نتسابق معه، ونسبقه، ويحقدون على النجاح الذي نحصده، ويتبارون في بث العطن من أرواحهم الدخانية، ونحن لا نلتفت، فأمام البصر خطوات آتية، وخطوات حالمة، وخطوات تبشر بالغد، وتمنح التميز، فيكون فوزنا ذاك دائماً، وأبداً لقمة غير سائغة في أفواههم المُرّة!

- الشعراء أنواع: هناك شاعر سريع الاشتعال، وشاعر قابل للكسر، وشاعر مفلتر، وشاعر أبو حيلة وفتيلة، وشاعر من حطب وعطب، وشاعر من سيربح المليون، وشاعر أبو ساعة ألماس دقاقة، وشاعر المائدة المستديرة، وشاعر شعاره وأشعاره كله خريط في خريط، ولا قبض الريح، وشاعر من «قوم ترّنا، وين دار الهواء والهوى درّنا»!

- هناك شخصيات يمكن أن نسميهم «من دون» أو شخصيات كونية أو «كوزموبوليتانية» لا تستطيع أن تعرفهم من أي بلد، وإن عرفتهم، فلا تحب أن تربطهم ببلد، هكذا هم شخصيات استثنائية، عابرون للقارات، هم متواجدون عبر التاريخ، فالمتنبي هذا الشاعر المنفوخ باللغة الذي جعل الدهر لشعره منشداً، لا تستطيع أن تلصقه ببلد معين، ونحصره بين البصرة والكوفة وبغداد، النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام الذي عاش وأسس وبنى في أربعة بلدان، لا يمكن أن نقول عنه إنه من العراق فقط، أحمد شوقي الذي تقاسمت دمه خمسة بلدان، أمير شعراء

العربية التي يجيد نظمها ولا يحسن نطقها، لا يمكن أن نلصقه بمصر أو ببلد واحد، تشعر له هيبة جغرافية ممتدة إلى أكثر من بلد، عبد الباسط عبد الصمد هذا الصوت الإنساني الجميل، لا

يمكن أن ترده مع صلاح الدين الأيوبي إلى كردستان، وتحصرهما هناك في تلك الجبال المعممة بالخضرة والأشجار، وهما من طفقا الآفاق، واحد بخيله وسلطانه، وواحد بصوته السماوي، محمد علي الكبير باني النهضة العربية الجديدة، ومنشئ مصر الجديدة، لا يجدر بنا أن نرده إلى ألبانيا البلد الصغير والفقير ونصف الأمي، جمال الدين الأفغاني هذا الذي ذرع الشرق والغرب وخبر السياسة والتاريخ والثقافة واللغات، هل يجدر أن نرجعه إلى جبال قندهار، ونكتفي أو أن شاعر العربية الفحل ابن الرومي يعقل أن يكون من اليونان، وغيرهم الكثير، الكثير، ولأنهم شخصيات تتخطى الحدود، وتصبح من حق الجميع، لذلك نتمنى أن يكونوا دوماً «من دون»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates