خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «تعال وشوف لما الخليجي يغني هندي، شوف البلاء اللي نحن فيه والوزا، والصايح من مسيرة يوم، على شو؟ ما أحد يدري، طيب الهندي عياله ضاعوا من الصغر، ولن يلتقوا إلا في آخر الفيلم، الخليجي المنعم، حديث النعمة، وخير النفط، ما واحى يصير عنده مشاكل، شو اللي عفّده في النص؟ وهو يجرّ الونّه على هنود غائبين، وبيلقاهم أبوهم في آخر الفيلم»!

- «لا يحزنني مثل المطرب اللي يبدأ أغنيته ولا يستطيع إنهاءها بطريقة واضحة، وكلما أراد أن ينهيها، تجد الذين وراءه من الموسيقيين الذي بعضهم كان يغط في النوم يصحو فجأة، ويتذكر، ويأخذ في سنّ آلته، ويبدأ يحدد وينجّر خلفه، فإن مد في الصوت يريد النجاة، ويريد الخروج التدريجي، ظهر له صاحب الكمنجة بقوسه من تحت الأرض، مستدركاً لحناً حزيناً دامعاً، فيسحب المطرب لجوه المتباكي، ولا تنتهي تلك الجولة إلا إذا خرج المطرب عن الإيقاع، ونشّز، تاركاً الموسيقيين يتهاردون وحدهم»!
- «ليس مثل الشعب العربي شعباً مكبوتاً، متأزماً، لا يظهر دواء جديد أو بالكاد سمعوا به، إلا هبّوا خفافاً وثقالاً، حتى يشعروك أن الشعب جميعه معطوب، وإذا ظهر فيديو لـ«مريام كلينك» تجد الجميع يركض على كراع، في شيء غلط في النص يا أخوان»!

- «من الأمور التي توتر الإنسان، ولا تجعل يومه يمر كيفما يشتهي، بتلك السلاسة، والقلب الخلي، إصرار كثير من النساء، خاصة من الجيل الجديد اللاتي لا يعترفن بالنقد في اليد، يظهرن متخففات من «الكاش»، تظل الواحدة منهن تستعمل «الكرت» الائتماني على مبلغ ستين درهماً، تشتري وجبة سريعة بخمسة وثلاثين درهماً تدفع بـ«الكرت»، قهوة بحليب قليل الدسم على الصبح، بعشرين درهماً، تدفع بـ«الكرت»، ويكون حظك السيئ دائماً وراءها، وكأن حظك فرض عليك متابعتها وأمثالها كظلهن ذلك النهار، يعثرن البائع، ويعثرنك أنت المستعجل الذي تركض خلف الوقت!

- «هناك أناس لديهم لحظة الاشتهاء الأول، وقطف البكور، مستعد أن يشتري مخرافة رطب نغال أو بشرته، ولا يسبقه أحد عليها، ولو بألف ومائتي درهم، يكلّف نفسه، ويروح عقب الظهر إلى «سويحان»، ويقف على الطريق العام ليشتري كرتون فقع بثمانمائة درهم، لأن موسم الفقع بدأ، وهو لا يقدر أن يقاوم الفقع عقب المطر، مستعد يروح «الباطنة» لأنهم ذكروا له أن «الهمبا» هذا الصيف طلعته وشّبة، ويتوزى كرتون «الهَمّبا» بذيك الحجيه، ولا يهمّه، مستعد أن يغبش قبل الفجر، لسوق السمك، علشان ما يفوته موسم البدح وإلا الجنعد، ثمة اشتهاء لأول الأشياء لا يمكن أن يقاومه هؤلاء الناس، ويكادون أن يزايدوا على الحرمة في شهورها الثلاثة الأولى!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates