متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

- تسمية المنطقة الشرقية والغربية بمسمياتها القديمة يعيد لها كثيراً من الحضور في ذاكرة الأجيال الجديدة، ويعطيها كذلك كثيراً من الخصوصية، فتسمية المناطق الواقعة في الجهات الجغرافية موجودة في كثير من البلدان، وهذا لا يميزها، بل يتركها محصورة في تلك البقعة أو الجهة، ولا يعني تمددها واتساعها المستقبلي في الأطراف أي فرادة في المسمى، لذا كان قرار صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله ورعاه - قراراً في محله، لمنع ازدواجية المسميات، بين ذاكرة رسمية وشعبية، لقد عادت الظفرة لمكانها، والعين لمحلها، ولن تغادرا الذاكرة، نحتاج لبعض الجهد لكي نزيل تلك التسميات ملصقات ودوريات وأماكن، لكنه جهد يستحق العناء، ويوجب الصبر من أجل تثبيتها في الذاكرة الوطنية بمسمياتها الأصلية.

- علينا أن لا نغفل الدور الكبير والهام الذي يقوم الهلال الأحمر الإماراتي في إغاثة أهل اليمن، وتخفيف معاناتهم، ومقاومة الأمراض التي تجلبها الحروب، ويأتي بها الدمار، وما يفعله العابثون بالأمن اليمني. دور الهلال الأحمر الإماراتي في خدمة اليمن والشعب اليمني لا يقل عن دور قواتنا المسلحة التي تضحي بالغالي والنفيس، وتقدم الشهداء من أجل أن تطهر الأرض، وتمنع الانفلات الأمني، وتثبّت الشرعية، وتساهم في استقرار بلد عربي عزيز على كل العرب، لأنه منبع الحضارة العربية والإسلامية، وساهم في نشوئها وامتدادها في قارات

العالم، حاملة رسالة الخير والنور والمعرفة، لقد تضاعف ما قام به الهلال الأحمر الإماراتي، من أعمال بناء وتشييد وإقامة مراكز للإيواء، وفتح المدارس وتجهيزها، واستدامة الخدمات الطبية، والمعونات الممكنة للشعب اليمني، وفاق ما يقوم به في كافة المناطق المحتاجة في الدول الصديقة والشقيقة، وحيث يلزم العمل الإنساني النبيل، وإن كانت حصيلة ما قدمته الإمارات لليمن عبر الهلال الأحمر، خلال الأشهر الـ 19 المتعاقبة أكثر من 5.9 مليار درهم، فهذا ليس من المنّة، وذكر المعروف، بل واجب، وشرف، ومصدر سعادة لكل الإماراتيين، لكي يتعافى اليمن، وينعم أهله بالاستقرار، محاولين زرع وردة وبسمة في ذلك المكان الغالي والجميل.

- منع التطرّف اليميني من النجاح في أوروبا، ووصوله لسدة العمل السياسي، هو أمر وعي للشعوب المتحضرة، غير تاركة مجالاً للمتعصبين والشعوبيين أن يتسلموا مقاليد الأمور في بلدان متقدمة، تجاوزت هذه الأطروحات منذ خروجها من الحرب العالمية الثانية، ذاهبة باتجاه السلام والتسامح، ورفع قيمة الإنسان، والدفاع عن حريته، ومساعدته للنهوض بمجتمعه نحو الأجمل والأفضل، ودحر التعصب الاجتماعي الأعمى، هكذا فعلت فرنسا، رغم كل ما قاسته من الإرهاب، وهكذا فعلت هولندا، وألمانيا، وغيرها من الشعوب الواعية المتحررة، حيث للمؤسسات المجتمعية دورها الفاعل والمؤثر، وحيث للأفراد وعيهم الاجتماعي والسياسي، وحسهم العالي في الاختيار.

المصدر : الاتحاد              

 

 

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates