ولهم في طيران الإمارات قدوة

ولهم في طيران الإمارات قدوة!

ولهم في طيران الإمارات قدوة!

 صوت الإمارات -

ولهم في طيران الإمارات قدوة

ميساء راشد غدير

من يكثر السفر وينوع في شركات الطيران التي تقله يمكنه بأقل جهد ملاحظة الفرق في الخدمات التي تقدمها «طيران الإمارات» وشركات الطيران الأخرى في العالم، ويمكنه تفسير أسباب إحراز هذه الخطوط قصب السبق على نظيراتها في المنطقة وتفوقها عليهم رغم أن شركات طيران أخرى تعد أقدم منا وتفوقها في الإمكانات المالية والبشرية.

من أبسط الأمور التي ينبغي التحدث عنها في خدمات طيران الإمارات، خدمة التوصيل والسائق لركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، فمنذ إطلاق هذه الخدمة والجميع يلاحظ تطورها بما يلبي متطلبات المسافرين، وبما يعكس الوجه الحضاري والمتقدم لمدينة دبي، من حيث نظافة المركبات وتطوير الأسطول، ولباقة السائقين وحسن هندامهم.

إضافة إلى تمكنهم ومهارتهم في القيادة التي تعكس وعياً وتدريباً كافياً على القيادة واستيعاباً واضحاً من قبل السائقين لثقافة البلد والمقيمين فيه أو الوافدين إليه زائرين أو سائحين، وهكذا تجد هذه الخدمة في أي موقع يوجد فيه أسطول الإمارات وهو ما يدل على إدارة محترفة لفريق مواصلات طيران الإمارات، الذي يهتم بصيانة مركباتها وأداء السائقين بصورة تنعكس إيجاباً على أداء الشركة التي حققت نجاحاً باهراً.

لماذا لا نجد انعكاس الاحتراف الإداري على غيره من الأساطيل مثل سيارات الأجرة والتكسيات، ولماذا لا تكون مركبات طيران الإمارات قدوة لسيارات الأجرة في الدولة، إذ لا نزال نعاني في حال اضطررنا إلى استخدام سيارة أجرة من رائحة المركبة والسائق، أحياناً، وقلة نظافة المركبة نفسها، في بعض الحالات، وتهور السائق أثناء القيادة، في حالات أخرى وجهله بثقافة البلد والزائرين وعدم احتمالنا للرحلة معه كما نفعل في حال استخدامنا لسيارة أجرة خاصة رغم أن التكلفة لا تختلف بل ربما تكون أقل؟!.

سيارات الأجرة في البلد بحاجة إلى إعادة تقييم، فدورهم أكبر من مسألة توصيل زبون، فهم واجهة بلد ويعطون الانطباع الأول عن الدولة لكل زائر وسائح، خاصة وأن عدداً كبيراً منهم يجهل العناوين وأهم المعالم وغير قادر على استخدام نظام الملامح، بما أنه مستهتر بقوانين السلامة وأهم مستلزمات الصحة، فماذا نتوقع منه، هل نتوقع منه أن يداري ركاباً وسمعة بلد؟

إذا كانت طيران الإمارات قد أوجدت فريقاً محترفاً من السائقين رغم أنهم من الجنسيات نفسها الذين نلتقيهم في سيارات الأجرة، وإذا كانت دول أوروبية قد تفوقت علينا في هذا المجال بما وضعته من شروط صارمة للحصول على رخصة قيادة سيارة الأجرة، فمن باب أولى أن تطبق ذلك كل هيئات المواصلات في الإمارات ذلك لتضمن خدمات أفضل للركاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولهم في طيران الإمارات قدوة ولهم في طيران الإمارات قدوة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates