مسؤوليتنا جميعاً

مسؤوليتنا جميعاً

مسؤوليتنا جميعاً

 صوت الإمارات -

مسؤوليتنا جميعاً

ميساء راشد غدير

نتذكر في سنوات مضت، حرص الجميع صغاراً وكباراً على المشاركة المسؤولة في فعاليات مرورية وبيئية وأمنية، لدرجة يصبح فيها الفرد جزءاً من الحدث، ففي أسبوع المرور نجد الجميع يتصرفون وكأنهم شرطة مرور، وفي أسبوع الشجرة تجد الجميع يتسابقون لغرس الأشجار في منازلهم، ولكن مع مرور الوقت تراجع حجم المشاركة ليصبح جله في بعض المناسبات.

اليوم في دولة الإمارات نحن بحاجة لرفع مستوى المسؤولية والمشاركة لدى أفراد المجتمع، لا سيما في المجال الأمني والقانوني، فلو تصرف كل منا على أنه شرطي مرور، ولو تعامل كل منا على أنه جندي في خدمة الوطن، ولو تصرف كل فرد على أنه موظف في بلدية من البلديات، لما وقعت مخالفات مرورية أو أمنية.

ولا كنا وجدنا تجاوزات قانونية، واستطعنا الحفاظ على مرافقنا العامة كما تم تشييدها من قبل البلديات، وهذا ما ربانا عليه الوالد المغفور له، بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، وما تمنى أن يرى أبناءه عليه.

مسؤولية الحفاظ على الدولة أمنياً وعلى مرافقها، ومسؤولية التأكد من الالتزام بقوانينها، مسؤوليات ليست منوطة بالعاملين في المؤسسات الأمنية والخدمية فحسب، بل بالأفراد الذين لا بد أن يتعاونوا مع هذه الجهات في تأدية عملها وتحقيق أهدافها.

في أحد شواطئ جميرا استوقفني تصرف ذكي لفتاة اتصلت بشرطة دبي أثناء مرافقتي لها، بعد أن لاحظت تصرفاً مريباً لإحدى الجاليات يعبر عن ممارسة طقوس غير مقبولة في مكان عام، متجنبة إحراجهم أو لفت النظر إليهم، وبعد دقائق وصلت الشرطة وتحدثت إليهم ومنعتهم مما كانوا يقومون به لأنه مخالف للأعراف والقوانين، وهناك أمثلة كثيرة مشابهة.

 إن تعزيز ثقافة المسؤولية لدينا جميعاً كوننا أفراد مجتمع، حيث يشعر كل فرد فينا بأنه رجل شرطة، رجل مرور، جندي، مسؤول سياحي، وموظف بيئي، أمر مهم، ولا بد أن نحرص عليه، لأنه خدمة لوطننا وحفاظاً على منجزاته، ليس من قبل المؤسسات فحسب، بل من قبلنا جميعاً أفراداً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤوليتنا جميعاً مسؤوليتنا جميعاً



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates