تكريم من محق لمستحق

تكريم من محق لمستحق

تكريم من محق لمستحق

 صوت الإمارات -

تكريم من محق لمستحق

ميساء راشد غدير

يتابع المهتمون من المفكرين والمثقفين منذ عام 2007 جائزة الشيخ زايد للكتاب، ذلك انها جائزة حرصت في اهدافها على تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية حاملة اسم المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.

في دورتها التاسعة، في الاسبوع الماضي تم اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية للجائزة، وقد سعدنا جميعا بالتكريم وكأنه تكريم لكل فرد في الامارات لمس انجازات هذا القائد الذي عزز مكانة دولة الامارات وحافظ على ثقافة المؤسسين وساهم في نقل تراثهم وحمل الراية من بعدهم وحرص على ان يشارك الآخرين المسؤولية ليتحملوها معه كبارا كانوا او صغارا، ليس على الصعيد الثقافي فحسب بل على اصعدة مختلفة اهتمت بها فروع الجائزة حتى اننا لا نبالغ اذا قلنا ان سموه مستحق للتكريم في كل فروع الجائزة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ساهم في تنمية الدولة قبل ان يتولى حكم امارة دبي، وقبل ان يكون رئيسا للحكومة، واعتنى بأدب الطفل وحقوقه، وشجع الشباب على العلم والبحث، ووقف مساندا، كتابا، مفكرين، مؤلفين، مشجعا كل واحد منهم على بناء النفس بالمعرفة. والاكثر من ذلك انه حرص على ان يكون بين صفوة المؤلفين الذين ترجموا مؤلفاتهم الى لغات اخرى كما فعل في ترجمة كتاب «رؤيتي» او دواوين الشعر.

لم يتوقف انجازه عند هذا الحد بل اسس ووجه بتنظيم معارض وجوائز في الشعر والادب والفن، وحرص على ان تتحول حكومة الامارات الى الكترونية، وشجع على تحويل التواصل بين الافراد اجتماعيا وثقافيا بأحدث التقنيات التي توافرت من خلال مؤسسات اعلامية وتقنية اوجد لها مساحة جغرافية في الامارات لتوجد البيئة التي تهيئ للمفكرين والمثقفين الابداع في اعمالهم.

انه محمد بن راشد، كاتب المقال الذي سجل مواقفه وآراءه في قضايا تهم المواطن العربي والغربي على حد سواء، وهو الشاعر الذي كتب من الشعر النبطي الذي عجز عنه عشرات الشعراء، وهو صاحب الرؤية والمفكر الذي كانت له رؤية سطرها في كتابه موضحا اسلوب ادارته لإمارة دبي وتوجهاته في قيادة الحكومة الاتحادية.

اختيار صاحب السمو محمد بن راشد شخصية العام الثقافية للجائزة جاء من محق، الى مستحق قدم بفكره وأسلوب حياته وقيادته المعنى الحقيقي للشخصية الثقافية وما ينبغي ان تكون عليه وما ينبغي ان تقدمه وما تقوم به، ليس من اجلها فحسب بل من اجل مجتمعها، وهو ما جعل سموه الاكثر استحقاقا للجائزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم من محق لمستحق تكريم من محق لمستحق



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates