المعلم في برنامج خليفة

المعلم في برنامج خليفة

المعلم في برنامج خليفة

 صوت الإمارات -

المعلم في برنامج خليفة

ميساء راشد غدير

في اليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحدث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن المعلم في البرنامج الوطني، الذي ضم عشر نقاط. لا بد من زيادة الاهتمام بالمعلم، بما يجعل مهنة التدريس واحدة من أكثر المهن جاذبية وتنافسية، ذلك أن الارتقاء بأوضاع المعلم الإماراتي، هو نهوض بالتعليم، وارتقاء بالعملية التعليمية، واستثمار رابح في المستقبل، الذي نحلم به لوطننا.

ومن ينظر في أحوال المعلم في الإمارات، يجد أنها توليه اهتماماً بالغاً، وتجعله محور اهتمامها، لأنه هو العنصر، الذي يعول عليه في صلاح بيئة التعليم، وفي تطورها، وتطور مخرجاتها، وتطور جميع قطاعات الدولة، إلا أن تطلعات الدولة من الأجيال تفرض تنامي الاهتمام بهذا العنصر البشري، وتوفير احتياجاته كونه موظفاً نكن له التقدير والكثير من الاحترام بشكل لا يقل عما نوفره لباقي الموظفين في المؤسسات الاتحادية والمحلية.

المعلم المواطن، لا سيما الإناث، الذي لم يرفض مهنة التدريس يوماً، وهو مثقل بأدوار كبيرة، بين تدريس وإعداد امتحانات، وتحضير ملفات، ومشاركة في أنشطة ودورات وأمور كثيرة لا حصر لها، ولا تترك مجالاً لراحتهم أو للقيام بأمور أخرى لها أهمية في حياتهم الأسرية والشخصية، ما يعني حاجتهم لمزيد من التقدير ليوازي كل ما يقوم الواحد منهم من جهود تفوق ما يقوم به أي موظف آخر في الدولة، كالتأمين الصحي وتذاكر السفر.

المعلم مسؤول عن إعداد المجتمع كله، ولا بد أن يهتم الجميع لأمره، أولياء أمور، طلبة ومسؤولون، فهو من يرفد المجتمع بسواعد تبنيه وتحميه، وتشغل مؤسساته.

المطلوب من المعلم أن يعلم ويربي، وأن يراعي التفاوت بين الطلبة، وأن يركز على قدراتهم، وأن يبتكر، وهذا يتطلب كله تصميم المزيد من البرامج، التي تتناسب مع توصيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في حق الاهتمام بالمعلم مادياً ومعنوياً، والاهتمام ببيئته المهنية، بما يتكافأ مع ما يمنح للموظفين في الدوائر المحلية والمؤسسات الاتحادية، لنضمن الاستثمار في أفضل الكفاءات الوطنية، التي نعول عليها في تخريج الأفضل متى وفرنا الإمكانات والظروف، التي تبني المستقبل الأفضل للإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم في برنامج خليفة المعلم في برنامج خليفة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates