أوائل الإمارات من هم

أوائل الإمارات.. من هم؟

أوائل الإمارات.. من هم؟

 صوت الإمارات -

أوائل الإمارات من هم

ميساء راشد غدير

من يتابع ويراقب دولة الإمارات العربية المتحدة، تتأكد لديه حقيقة حول طموح هذه الدولة وإرادتها، طموح لا يقبل بغير المركز الأول، وإرادة للوصول إلى هذا المركز. هذه الحقيقة ليست وليدة اليوم أو الأمس، بل سمة قديمة مرتبطة بأرواح بنت هذا الوطن، وحققت بمبادراتها وعزمها المراكز الأولى لدولة الإمارات.

منذ يومين، طلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، من الجمهور ومتابعي سموه على وسائل التواصل الاجتماعي، ترشيح واقتراح 43 اسماً من أسماء الأوائل في الإمارات في مختلف المجالات، لتكريمهم في احتفالات اليوم الوطني، إيماناً من سموه وتقديراً لمحبي المركز الأول، ما سيحقق التكريم للأوائل في كل مجال من المجالات، سواء كان أول طبيب أو أول سفيرة أو أول من تسلق جبلاً، وغيرهم في المجالات العلمية أو الرياضية أو الاجتماعية أو الوظيفية.

والمبادرة لها أهمية بالغة، ليس لأنها ستقدم 43 قدوة ونموذجاً للجميع يكرسون شغف إنسان الإمارات بالمركز الأول، بل لأنها ستساعد على رصد وتأريخ هذه المبادرات، وحفظ حقوق أصحابها في سجل وطني لا يمكن لأي منا أن يستغني عنه أو يقلل من أهميته، لا سيما وهو لن يترك مجالاً من المجالات.

هناك من أبناء الإمارات من تفوق في مجال من المجالات وأكرمته الدولة، فكان حظه الحصول على لقب «أول» في مجال اختصاصه، فكانت بيننا أول سفيرة ووزيرة مثلاً، ولكن هناك إماراتيين تفوقوا في مجال عمل اختاروه، أو مجال بحث تخصصوا فيه، وأخذوا زمام المبادرة، فكانوا أول من عمل، بل ربما أبدع في مجاله، دون أن ينتظر أي منهم أن يُمنح لقب «أول» من أي مؤسسة حكومية أو غير حكومية، ودون أن تدفعه تلك المؤسسات إلى أن يعمل في ذلك المجال، ووجد البعض منهم في مبادرته والعمل في المجال الذي اختاره تحديات واجهها بطموح وإرادة، وهو ما أوجد لدينا أول مدير بنك مصرفي، وأول معلم، وأول إعلامية، وأول مخرجة إماراتية، وأول طبيبة.. وغيرهم من الأوائل الأكفاء، فهؤلاء فعلاً يستحقون التكريم، لأن لقب «أول» كان بروح عشقت المبادرة وواجهت التحديات وصمدت حتى النهاية.

سيتم استقبال جميع مشاركات الجمهور عبر وسم #أوائل_الإمارات، وسيكون اختيار الأوائل مسؤوليتنا جميعاً، بعد البحث والتنقيب عنهم، باقتراح المجال وذكر الاسم في أي مجال، ليتم تكريمهم في حفل يحضره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والوزراء والمسؤولون في اليوم الوطني الـ43 لدولة الإمارات، وبذلك نكون جميعاً قد أسهمنا في حفظ تاريخ وأرشيف الإمارات الذي يضم أصحاب المبادرات وعاشقي المراكز الأولى، بأرواح سمتها الصبر والعزم والإرادة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوائل الإمارات من هم أوائل الإمارات من هم



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates