وداع آخر قطرة نفط

وداع آخر قطرة نفط

وداع آخر قطرة نفط

 صوت الإمارات -

وداع آخر قطرة نفط

ميساء راشد غدير

اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لتتضمن 100 مبادرة،..

 واستثمارات تهدف لمرحلة ما قبل النفط، فالإمارات دولة نفطية إلا أنها لم تعتمد عليه اعتماداً كلياً، بدليل ما أعلنت عنه من مشاريع في مجالات مختلفة ومن سنوات طويلة، مشاريع تنوعت في الطاقة والتكنولوجيا، والصناعة وفي مجالات أخرى كثيرة لا يتسع المجال لحصرها، وركزت على الابتكار كمفهوم لإعلان أي مشاريع يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً في مستقبل البلاد.

الدعوة للابتكار جاءت صريحة بتأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن القرار استراتيجي، وان الدول الواعية لا ترهن مستقبلها الا لعقولها، وأيضاً في مواضيع القمة الحكومية من خلال كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي دعا صراحة لاتخاذ الابتكار طريقة في التحليل والعمل وصولاً إلى بدائل للنفط نودع بها آخر قطرة منه، وكلمة سمو الشيخ منصور بن زايد الذي ركز على مبادرات الابتكار في التعليم وعلى الوضع المؤسسي للمبتكرين من خلال إدارات تهتم بالمبتكرين، وتشجع على الابتكار، وتمضي بالمشاريع المبتكرة نحو واقع التنفيذ والاستثمار.

الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في طريق التميز الذي لا يزال غيرها يتخبط فيه، وقطعت شوطاً أطول في الإبداع من خلال ما تبنته وما أعلنت عنه من مشاريع كان لها السبق في ابتداعها والإبداع فيها، واليوم تبدأ مشواراً آخر في طريق الابتكار الذي يعول عليه في إيجاد ما لم يوجد مسبقاً لمواجهة تحديات ومشكلات في أي مجال.

الإعلان أخيرا عن السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لا يعني غياب ثقافة الابتكار والمبتكرين عن مجتمع الإمارات، لكن الأمر يحتاج إلى سياسات تشريعية وميزانيات تخصص لدعم هذه المبادرات. فهناك كثير من المبتكرين الذين لم يجدوا من يأخذ بأيديهم وغيرهم ممن ضل طريقه، لأنه لم يجد حاضنة شرعية لابتكاره..

وآخرون لم تسعفهم إمكاناتهم المادية على ان تخرج ابتكاراتهم للنور، لذا فإن تبني الدولة الابتكار مفهوماً وأسلوباً من خلال سياسة عامة، سيضمن إيجاد كل التشريعات المعينة التي لا تضيع جهود المبتكرين، بل وتساعد على الاستثمار في هذه المشاريع التي يعول عليها في أن تكون بديلة للنفط.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداع آخر قطرة نفط وداع آخر قطرة نفط



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates