واقع ومستقبل

واقع ومستقبل

واقع ومستقبل

 صوت الإمارات -

واقع ومستقبل

ميساء راشد غدير

كعادته التي نعرفها عنه، مقل في الظهور الإعلامي، إلا أننا في الغالب نتحرى مجلسه السنوي مع الإعلاميين في سباق القفال، ونتابع تصريحاته حتى وإن لم نكن من المهتمين كثيراً بالرياضة، ذلك أنه يحلل واقع الرياضة في الإمارات والمنطقة، ويضع يده على أبرز المشكلات ويقدم الحلول بصورة باهرة.

إنه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، الذي كشف خلال لقائه مع الإعلاميين، منذ أيام في منبر الفهيدي السنوي، عن قضايا تهم الساحة الرياضية وبصراحة معهودة فيه. أكثر ما استوقفني في حديثه، وربما لأنه يهمني كأم ومربية، الحديث عن الرياضة المدرسية التي تراجع الاهتمام بها من قبل الطلاب، بعد تراجع العناية بها من قبل القائمين على شؤون التربية والتعليم، فسموه أكد أهمية الرياضة المدرسية، وكيف أنها منجم المواهب، وأن حصة واحدة لا تكفي كما هو حاصل حالياً، وهو الأمر الذي يجعلنا كأولياء أمور نتساءل عن الأسباب التي تجعل مدارسنا في الإمارات، خاصة وحكومية، لا تولي هذه الرياضة الأهمية الكبيرة رغم تفشي الأمراض المزمنة والسمنة، ورغم تراجع إقبال الأبناء على ممارسة الرياضة بعد المدارس، وقضائهم ساعات طويلة أمام الأجهزة التقنية التي ضاعفت احتمالات إصابتهم بالأمراض المزمنة، بشكل لم يشكُ منه الأبناء في السابق، يوم كانت كرة القدم أو السلة جزءاً من يومهم، والسباحة رياضة لا غنى لهم عنها.

إذا كان مجلس الوزراء نفسه في أحد اجتماعاته وجه بضرورة الدعم للرياضة المدرسية والأندية، والمساهمة في الارتقاء بهذه الرياضة، لأنها تخرج جيلاً رياضياً وصحياً، ولأنها تزود الرياضات النشطة في الدولة بمواهب ينبغي الاستثمار فيها، فلماذا هذا التقاعس والتراجع في مسألة لها من الأهمية الكبيرة كأفراد ومجتمع، وأين دور وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم التي يفترض أن تحرص على العناية بالأجساد بشكل لا يقل عن عنايتها بالعقول والأفكار.

نتمنى أن يكون حديث سموه عن الرياضة المدرسية، سبباً في إعادة الاهتمام بهذه الرياضة، والتوجيه بأن تكون حصصها أكثر لحاجة أبنائنا إليها صحياً ونفسياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع ومستقبل واقع ومستقبل



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates