وأخيراً للسلوك درجات

وأخيراً.. للسلوك درجات!

وأخيراً.. للسلوك درجات!

 صوت الإمارات -

وأخيراً للسلوك درجات

ميساء راشد غدير

 غياب الطلبة في المدارس الحكومية قبل وبعد الإجازات الرسمية أصبح عادة مقيتة، يعاني منها الميدان التربوي في الإمارات، وتشكو منها بعض الأسر الملتزمة بحضور أبنائها في الأيام المذكورة، ذلك أن أبناءهم الملتزمين بالحضور تتم إعادتهم إلى المنزل في أغلب الأحيان.

كنا ممن يطالبون دائماً بالاستفادة من النظام التعليمي في بعض المدارس الخاصة، التي تضع للسلوك درجة تحسب وتؤثر في المعدل العام للطلبة. وبسبب احتساب الغياب ضمن درجة السلوك، فإننا نرى التزاماً وانتظاماً أكثر بين صفوف الطلبة في المدارس الخاصة التي تعد صارمة في هذه المسألة.

من يومين، أعلن وزير التربية إدراج بند السلوك في نتيجة الطالب السنوية، ما يعني أن درجة الطالب ستتأثر بغيابه وسلوكه، وأن هذه الفئة من الطلبة سيخضعون لمخيمات لمدة شهر لتعديل سلوكهم، فيما توقعت إدارات مدرسية أن تختفي تدريجياً ظاهرة التغيب عن الدوام قبيل وبعد الإجازات الرسمية وقرب الامتحانات.

القرار له أهميته، وإن جاء متأخراً بعض الشيء، ولكن أن يأتي أفضل من ألا يأتي. فقد لاحظ الأهالي ارتفاع نسبة غياب الطلبة قبل إجازة عيد الأضحى الأسبوع الماضي وفي غيرها من الإجازات، ما تسبب في قلقهم من الفراغ الذي وجدوا أبناءهم فيه، وبسبب مخاوفهم من تراكم المنهج، إذ سيضطر المعلمون لتغطيته في فترة زمنية أقصر، وهو الأمر الذي دعا وزير التربية إلى إدراج نظام السلوك في نتيجة الطالب السنوية.

اليوم، وبعد إعلان درجة السلوك واحتساب درجات الحضور والغياب، فإن ما نأمله التزام جميع الإدارات في المدارس الحكومية بتطبيق النظام وعدم التخاذل فيه، وإخضاع الطلبة المنخفضة درجاتهم السلوكية لحضور المخيمات، لأهمية تعويد الطلبة والأهالي على الالتزام والانضباط، خاصة في التعليم الذي يعد أساساً لكل المراحل التي تأتي بعده، والتي يسهم فيها الطلاب بعد تخرجهم في تنمية وبناء مستقبل الدولة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأخيراً للسلوك درجات وأخيراً للسلوك درجات



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates