قد يصيب وقد يخطئ

قد يصيب وقد يخطئ

قد يصيب وقد يخطئ

 صوت الإمارات -

قد يصيب وقد يخطئ

ميساء راشد غدير

كلنا يقدر حجم الثقة الكبيرة التي تمنحها القيادة للمسؤولين في مختلف الدوائر والمؤسسات، اتحادية كانت أو محلية، وهذه الثقة ليست من أجل تحقيق أهداف المؤسسات التي أنشئت من أجلها أو خدمة الأفراد وباقي المؤسسات فحسب.

بل من أجل توفير أفضل بيئات العمل وتحمل مسؤولية موظفين مواطنين آمنت الدولة بهم وبأدوارهم، وتنتظر منهم الكثير الذي يتجاوز التهميش أو إخضاع الموظف لبطالة مقنعة كانت في سنوات مضت من الظواهر الاجتماعية التي تحاربها الإمارات.

وصلتنا شكاوى من موظفين مواطنين في عدد من الجهات الحكومية، يشعرون بالغبن من صلاحيات أعطيت للمدير العام وأصبحت مستغلة بشكل سيئ من قبل بعض المديرين، ضد المواطنين وغير المواطنين في بعض المؤسسات.

فبعض المديرين يستغلون الصلاحيات المفوضة لهم بالنقل والترقيات والتعيينات دون معايير واضحة، ويكلفون الحكومة مبالغ طائلة من خلال تجميد موظفين وتهميشهم تحت مسميات بارزة، ولكن دون أدوار أو مهام حقيقية. ومع ذلك تتم الاستعانة بغيرهم وبالرواتب نفسها أو أكثر، لإدارة القطاعات نفسها.

 تغيير مسمى هؤلاء الموظفين مع الاستمرار في دفع رواتبهم العالية وقضاء ساعات العمل دون مهام، أصبح محل استياء موظفين ما زالت لديهم القدرة على العطاء لخدمة هذا الوطن، فلماذا الاستهتار بطاقات الدولة البشرية والمادية؟ إن هذا الوضع غير صحي مطلقاً، ويصيب الموظفين بالغبن، ويؤثر سلباً على بيئات العمل بشكل عام.

هيئات ودوائر الموارد البشرية على مستوى الإمارات، مطالبة بمراجعة ومراقبة الهياكل التنظيمية للدوائر والمؤسسات وإجراءات النقل وإنهاء الخدمات، لا سيما للمواطنين، وإجراء مقابلات مع الخبراء والاستشاريين والاختصاصيين للتأكد من وجود مهام حقيقية لهم بدل تهميشهم.

فمن أجل ذلك وضعت هذه الدوائر، وهذا هو دورها الأهم في تحقيق الأمن الوظيفي، دون الركون إلى مدير قد يصيب وقد يخطئ أو يتجاوز..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قد يصيب وقد يخطئ قد يصيب وقد يخطئ



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates