عن بعض الوكالات

عن بعض الوكالات

عن بعض الوكالات

 صوت الإمارات -

عن بعض الوكالات

ميساء راشد غدير

دولة الإمارات دولة قانون، وفيها تشريعات نظمت جميع جوانب الحياة وحمتنا كأفراد من أي مخاطر نتعرض لها، وفي ظل وجود القوانين والتشريعات التي تحرص الدولة على تطويرها لتلائم التطورات العالمية بما يتوافق مع خصوصية المجتمع، يأتي قانون حماية المستهلك بين أهم القوانين التي اعتنت به.

بعض وكالات السيارات في الإمارات التي احتكرت دون غيرها توريد المركبات وبيعها بدأت في تطبيق سياسة بيع جديدة لا نعرف القانون أو التشريع الذي تعده مرجعتيها في سياسة البيع هذه.

السياسة الجديدة باختصار، أنها تتيح للمشتري أن يحجز مركبة يختار مواصفاتها على الحاسب الآلي، ويدفع مالاً يقل عن خمسين ألف درهم كدفعة أولى (عربون) دون أن تحدد له قيمة السيارة كاملة، فالسعر الكامل للسيارة يحدد عند وصولها واستلام الوكالة لها، وبعد ذلك تخصم قيمة الدفعة الأولى منها.

أي إن المشتري يقدم الدفعة الأولى على بياض. وبمجرد وصول المركبة يتم إبلاغه بالسعر الكامل وقيمة التأمين وإن لم يعجبه السعر كأن يكون يتجاوز إمكاناته، يدخل وقتها في مفاوضات مع المالية ليسترد العربون!

على أي أساس تم تطبيق هذا الأسلوب الذي تعمد إليه بعض وكالات السيارات في الدولة؟ ولمصلحة من؟ ومنذ متى ندفع مقدماً لشيء لا نعرف قيمته بالكامل؟ ومنذ متى تشجع الدولة على الإنفاق على المجهول والتورط به؟

نتمنى أن تلتفت وزارة الاقتصاد التي تنادي ليل نهار بحماية حقوق المستهلك إلى هذا النوع من التجاوزات، وأن تمنع هذا النوع من سياسيات البيع، التي ستكون سبباً في إغراق الشباب في ديون فوق طاقتهم، فتكلفة المصنعية للمركبات الجديدة يفترض أن يتحملها الوكيل دون أن يحملها طالبو السيارات بدفعات مقدمة لم تعد خمسة وعشرة آلاف كما اعتدنا، فهو المستفيد أولاً وأخيراً من احتكار بيع هذه السلع وعدم منافسة الغير له، والمبلغ المقدم لا بد أن يكون جزءاً من مبلغ كامل يشار إليه في عقد الحجز الأولي.

الإمارات دولة قانون، وللقانون سيادته، ويفترض احترامه واحترام المستهلك والأخذ بيده دون تركه ضحية استغلال بعض الوكالات لحاجته، فقوانين الوكالات لا يفترض أن تعلو على القانون العام الذي لا يمكن أن يسمح بأن ندفع دفعة مقدمة لمبلغ لا نعلم كم يكون بالكامل!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن بعض الوكالات عن بعض الوكالات



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates