صبراً آل مكتوم

صبراً آل مكتوم

صبراً آل مكتوم

 صوت الإمارات -

صبراً آل مكتوم

ميساء راشد غدير

تتعثر الكلمات بحجم الحدث، وتتلاشى الصدمة بتأكيد الخبر، فلا نملك حبس دموعنا وإخفاء حزن يعتلج في قلوبنا، فالحزن فتح باباً جديداً ليبقينا في أجواء لم نخرج منها بعد فقد كوكبة من جنود الإمارات البواسل.

حزن بفقد أخ عزيز، وابن أعزاء على قلوبنا، الشيخ راشد، ابن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، طيب الله ثراه وغفر ذنوبه وعفا عنه وثبته عند السؤال.

نعم حزننا كبير لأننا في دولة الإمارات لم نعتبر أنفسنا يوماً بمعزل عن حكامنا وشيوخنا وقادتنا، ما يؤلمهم يؤلمنا، وما يفرحهم يزيدنا فرحاً، ولطالما شاطروا هذا الشعب أفراحه وأحزانه، وكانوا من يقف بجانبه مهنئاً وتارة معزياً، فكيف لا نحزن اليوم ونحن نشهد مصاب وفقد أحد أبنائهم في مقتبل العمر، راشد بن محمد، وإخوته إخوة لنا، وهم أبناء كل أسرة أبقتهم في قلوبها ولم تنسهم يوماً من دعواتها؟.

مهما كتبنا، ومهما قلنا، ومهما كان إيماننا بقضاء الله وقدره، إلا أن الفقد موجع، والفراق محزن.

وإن كنا نشعر بهذا الألم كله والحزن، فلا شك أنه لن يكون مثقال ذرة من حزن والدة فقدت أول من نطق وناداها.. أمي، ومن كنيت باسمه، أم فقدت فلذة كبدها، وودعته إلى جوار ربه، فلن تراه ولن تسمع صوته، ولن ترى محيا وجهه بعد أن واراه التراب.

اللهم لا اعتراض.. اللهم لا اعتراض على حكمك وقضائك وقدرك، اللهم إنا استودعناك أخاً عزيزاً، وابناً غالياً، فاجبر قلوب فاقديه وأفرغ عليهم صبراً برحمتك يا أرحم الراحمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبراً آل مكتوم صبراً آل مكتوم



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates