حقوق ذكية واجبات أذكى

حقوق ذكية.. واجبات أذكى

حقوق ذكية.. واجبات أذكى

 صوت الإمارات -

حقوق ذكية واجبات أذكى

ميساء راشد غدير

انطوى الإعلان عن نتائج التحول الذكي للحكومة الاتحادية على نتائج مبشرة بالخير، ومطمئنة حول استجابة المسؤولين واستيعابهم للأهمية الكامنة وراء هذا التحول الذي يهدف في البداية والنهاية إلى تسهيل معاملات الأفراد وإنجازها بأسرع وقت وأسهل الطرق، مع تقليل أعداد المراجعين في المؤسسات الحكومية التي لا يمكن زيادة أعداد أفرعها أو مساحات حجمها لاستيعاب المزيد من المراجعين، في الوقت الذي نملك فيه أدوات حديثة لإنجاز ذلك دون كلفة مبان ومشاريع إنشائية.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عرضه تقرير التحول الذكي، قال إن هناك تدنياً في نسب استخدام بعض الخدمات الحكومية الذكية بسبب قلة وعي المتعاملين. وهذا المسألة لابد من معالجتها من خلال تعاون الجهات المسؤولة في المجتمع لتحفيز الأفراد إلى استخدام هذا النوع من التطبيقات، باستثناء الأميين وكبار السن أو من لديه ظروف تعوقه عن ذلك وهم قلة. فالمرحلة المقبلة التي أعلن عنها سموه ستكون أهم، والتحدي فيها أكبر برفع نسبة الاستخدام إلى 80% في عام 2018، وهي نسبة لن تتحقق إلا بتوعية تجعل الأفراد يستوعبون أهمية التحول الذكي وأهمية استخدام كل هذه التطبيقات الذكية.

إذا كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد اعتبر، ونحن نؤيده، أنه من حق الجميع إنجاز جميع معاملاته من بيته من خلال هذه التطبيقات الذكية، فإن إنجاز ذلك يتطلب تيسير السبل من خلال باقات إنترنت توفر الاتصال بهذه التطبيقات بكل يسر وسهولة، وبأسعار ميسرة لجميع الفئات ولجميع مستويات الدخل..

وهو ما ينبغي أن تحرص عليه الشركات المشغلة للاتصالات في الدولة »اتصالات« و»دو« حتى لا يكون لدى أحد عذر في التخلف عن استخدامها، وحتى لا تكون الكلفة إحدى تلك المعوقات. فغالبية التطبيقات الذكية مستخدمة على الهواتف، وأسعار التعرفة للإنترنت مازالت مرتفعة مقارنة بالأسعار المعتمدة في الدول الأخرى، ما يتطلب إعادة النظر في الأسعار ليس من أجل المستهلكين فحسب، بل من أجل إنجاح خطط الحكومة في التحول الذكي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق ذكية واجبات أذكى حقوق ذكية واجبات أذكى



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates