النقل الخاص في دبي

النقل الخاص في دبي

النقل الخاص في دبي

 صوت الإمارات -

النقل الخاص في دبي

ميساء راشد غدير

لا يمكن لأي أحد منا إنكار التطور والتقدم الذي أحرزه قطاع النقل والمواصلات في إمارة دبي، فإن لم نكن مبالغين فإن التنوع والتعدد في وسائل المواصلات، ومواكبتها التطور العالمي، جعلها على قائمة المدن التي تقدم أفضل الخدمات في مجال النقل.

هذا التطور والإنجازات التي تحققت في أرض الواقع لا تعني غياب السلبيات، لكن السلبيات الموجودة يمكن تجاوزها بحلول يقترحها ويسعى لتنفيذها ذوو الاختصاص.

حديثنا عن النقل والمواصلات في دبي يأتي للتساؤل عن الشركات الخاصة، التي بدأت في تقديم خدمات موازية لخدمات هيئة الطرق والمواصلات، متمثلة بسيارات أجرة خاصة وخدمات الليموزين، التي من المسلّم به أن تكون مرخصة وتعمل بشكل قانوني في سوق مفتوح أتاح التنافس، وسهّل على كثيرين الاستثمار في هذا القطاع، أضف إلى ذلك أن الضغط على سيارات الأجرة تحديدا في دبي وعدم توفر المركبات الفارهة في أوقات الذروة دفع بالكثيرين الى استخدام هذه الشركات الخاصة، التي أوجدت لها تطبيقاً ذكياً وتقدم أيضا خدمات ذكية.

البعض يقول إن هذه الشركات غير مرخصة وغير قانونية، مع أن هناك إعلانات في الصحف اليومية تؤكد أنها قانونية ورسمية بتعاون البنوك معها. فمن يفصل القول هذه الشركات وترخيصها وقانونية عملها سوى هيئة الطرق؟

من المهم توضيح الأمر القانوني بالنسبة للشركات الخاصة بنقل الركاب، التي تعمل جنباً إلى جنب مع سيارات الأجرة التابعة لهيئة الطرق والمواصلات، تسهيلاً على الأفراد والمؤسسات الذين يستعينون بها مضطرين، ولتوافر مواصفات وخدمات لا تتوفر في غيرها، وللنأي بهم عن الوقوع في المخالفات، ولنضمن سلامتنا وأمننا كأفراد في حال تمت الاستعانة بهذه المركبات.

ننتظر توضيح هيئة الطرق والمواصلات في دبي، فهذا ما عهدناه منها وما نتطلع إليه في مجتمع أصبح فيه التنافس في تقديم الخدمات هدفاً للارتقاء بكل قطاع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل الخاص في دبي النقل الخاص في دبي



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates