المبادرات الحكومية جلسات ومراجعات

المبادرات الحكومية.. جلسات ومراجعات

المبادرات الحكومية.. جلسات ومراجعات

 صوت الإمارات -

المبادرات الحكومية جلسات ومراجعات

ميساء راشد غدير

على الرغم من أهمية التجديد في طرح المبادرات والمشاريع على المستوى الحكومي والخاص، إلا ان ذلك لا يعني استنفاد الطاقات كلها عند الاعلان عن مبادرة أو اطلاق مشروع، واهمال مسألة مرحلة مهمة تلي ذلك، وهي المراجعة والتقييم للوقوف على اسباب نجاح المبادرات او اخفاق بعض جوانبها، وهو الامر الذي لا يتحقق إلا بحوار بنّاء مع موظفي المؤسسة والمشرفين على تلك المبادرات والمشاريع.

من يومين، شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في جلسة عصف ذهني مع فريق عمله، وتم خلال الجلسة مراجعة تطور سير المبادرات التي طرحها سموه، بالإضافة إلى طرح مجموعة من الأفكار الجديدة.

إذا كان رئيس مجلس الوزراء في الإمارات مقتنعا تمام الاقتناع بأن الحوار مع فريق العمل يساهم في تطوير الأفكار وترسيخ القناعات وزيادة الثقة ورفع مستوى الانتاج، فلماذا لا يكون ذلك نهج كثير من المؤسسات.
نحن اليوم بحاجة إلى مراجعة بعض المبادرات والمشاريع التي اعلنت عنها مؤسسات حكومية، لنقف على ما حققته وما لم تحققه تلك المبادرات من أهداف، ولنرى مَواطن الضعف والقوة فيها، وتحديد احتياجاتنا للمرحلة المستقبلية، بعيدا عن التكرار والصور النمطية.

«فرق العمل» مفهوم إداري مهم، يجب أن تعمل مؤسسات الإمارات وفقه، لتضمن جودة وحبكة المبادرات، ولتضمن مراجعة ومتابعة في مرحلة لاحقة دون ان تقصر الأمر على قسم أو اشخاص محددين، ولنا في فريق الحكومة الاتحادية مثال ينبغي الالتفات اليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبادرات الحكومية جلسات ومراجعات المبادرات الحكومية جلسات ومراجعات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates