نصر «كحيلان»

نصر «كحيلان»

نصر «كحيلان»

 صوت الإمارات -

نصر «كحيلان»

أحمد الحوري

النصر السعودي أو «العالمي»، كما يحلو لعشاقه في المملكة العربية السعودية وخارجها، أن يطلقوا عليه، أكد أنه قادم إلى منصة البطولات ليبقى معتلياً القمة طويلاً، وليس لموسم واحد كما توقع الكثيرون في العام الماضي..

حيث إن الفوز بلقب دوري كرة القدم للعام الثاني على التوالي عن جدارة واستحقاق وقبل نهاية المسابقة بجولة واحدة، أوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن العودة القوية لفارس نجد ليست وقتية، بل هي عودة لاستعادة المكانة التي يستحقها وينتظرها الملايين من مناصريه، بعد سنوات ليست بالقصيرة من الابتعاد عن منصات التتويج ومزاحمة الصدارة، تحول فيها من أهم أقطاب الكرة السعودية إلى فريق يلعب على مراكز الوسط.

النصر في فترة رئيسه الأمير فيصل بن تركي، تمكن من استعادة التاريخ، بل إن صحت العبارة البحث عن مجده الضائع، ففي الوقت الذي فقد اسم النصر الكثير من بريقه، عرف «كحيلان» كيف يعيد النادي العريق إلى الواجهة من جديد، عمل كثيراً وتحمل كثيراً، وجاهد كثيراً للتغلب على كل تبعات السنوات الضنينة، عقد صفقات محلية وخارجية كثيرة، دعم صفوفه بأبرز اللاعبين، اتخذ قرارات صعبة..

ولم يلتفت للناقدين والحاسدين، حتى جعل النادي يسير في الاتجاه الصحيح، وبدءاً من الموسم الماضي راح يحصد الغرس الصحيح، عندما فاز بلقب كأس ولي العهد السعودي ثم ألحق به لقب الدوري العام، وفي هذا الموسم وصل إلى نهائي مسابقة كأس ولي العهد، قبل أن ينهي الدوري وهو في القمة بعد حسمه اللقب قبل جولة التتويج على حساب مطارده الأهلي، في انتظار المسابقة المتبقية كأس الملك.

الجماهير النصراوية أو ما يسمى بـ«جمهور الشمس» يحسب له أنه لم ييأس، رغم السنوات العجاف التي خلت خلالها خزائن النادي من لقب يروي ظـمأ الجماهير الغفيرة العاشقة لفارس نجد، ووقف مع الفريق في أصعب الظروف، وأهم المحطات، حتى بات يجني اليوم صبر الأيام والشهور الطوال..

ليكون الجمهور الأسعد في المملكة العربية السعودية، ويشيع في سماء المواقع الاجتماعية الكثير من الصخب الجميل الذي يعكس مدى ارتباط الجماهير بناديه وفريقه ولاعبيهم، وتحتفل بطريقتها الخاص من خلال «الأوسمة» العديدة التي تعبر عن حكايات خاصة لا يفهمها إلا النصراوية.

 صافرة أخيرة..

الحزم الذي أصبح سمة سعودية هذه الأيام وصل إلى الرياضة، وطال أسماء تحمل لقب «أمير»، وهذه بداية لاجتثاث التعصب الأعمى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر «كحيلان» نصر «كحيلان»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates