أحمد الحوري

أحمد الحوري.

أحمد الحوري.

 صوت الإمارات -

أحمد الحوري

البداية.. صفر

   دورينا قوي، وأكبر دليل على ذلك أن فرقنا المشاركة في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، اكتفت بثلاثة أصفار في خانة النقاط، وهدف واحد، وحالة من «التوهان» التي لا تبشر بخير في انطلاق أكبر مسابقات القارة الصفراء، ولولا بعض المحاولات التي قام بها لاعبو العين لحفظ ماء الوجه، عندما استشعروا فداحة وحرج الموقف، لاسيما وأن المباراة أمام ممثل الكرة القطرية، الجيش، تقام على أرضهم وبين جماهيرهم في دار الزين، لخرجنا من هذه الجولة بواحدة من أسوأ البدايات القارية على الإطلاق، أداء ونتيجة.

عندما تستقبل شباكنا ثمانية أهداف ونعجز عن تسجيل سوى هدف واحد من ركلة جزاء، فكيف يمكن لنا أن نصف دورينا بالقوي، أو كما وصفه البعض بأقوى مسابقات المنطقة، عندما نتجرع ثلاث هزائم ونكون عاجزين تماماً، حتى عن خطف نقطة واحدة، فأين القوة التي نتحدث عندها، ونملأ الدنيا بها في كل المناسبات.

لم أرد أن أعلق على مباراة النصر وسبهان الإيراني، وأجلت ذلك متوقعاً أو متأملاً، أن يمحوها الجزيرة وهو صاحب الطموحات الأكبر من العميد لتحسين صورة موسمه الجاري، وصاحب دكة البدلاء القادرة على تعويض اللعب المتكرر، والمشاركة على جبهتين، ولكن خيب الفورمولا هذه الآمال والتوقعات، ولم يكن أحسن حالاً من النصر، بل إن شباكه استقبلت ضعف ما استقبله العميد، ودون أي ردة فعل حتى ولو خجولة لاقتحام المربع الإيراني.

قد يقول قائل إن الفريقين، النصر والجزيرة، لعبا خارج الحدود، بعيداً هناك في بلاد فارس، وقلما عادت فرقنا من هناك بانتصار مبهر، منذ بدء المشاركات الآسيوية، وهذا الكلام فيه الكثير من الصحة، ولكن عندما لا نحقق الفوز نعود بأداء مقنع نوعاً ما، وليس باستسلام تام، وكأن المباراة مجرد تأدية واجب لا أكثر، ومع هذا سلمنا جدلاً بهذا الكلام وانتظرنا الزعيم العيناوي في استاد هزاع بن زايد.

 ولكن البداية لم تكن شافية لغليل عشاق الكرة الإماراتية بشكل عام والعيناوية بشكل خاص، ولولا الخاصية التي يمتلكها الزعيم في معرفته كيفية العودة إلى المباراة من جديد، لما شهدنا الهدف اليتيم، ولما شهدنا ركلة الجزاء الضائعة وفرصة دوغلاس التي لا يهدرها لاعب ناشئ، ناهيك عن لاعب محترف ويقبض من ناديه عشرات الملايين للبروز في مثل هذه المواقف الصعبة، وكل هذا لم يكن كافياً للخروج بنقطة على أقل تقدير.

صافرة أخيرة..
انتهت جولة والأمل باق، ولكن كيف نعود؟ هذا هو السؤال الذي يتطلب وقفة صادقة من أنديتنا الثلاثة إذا ما أردنا الدفاع عن حضورنا الفضي الذي تحقق في النسخة الماضية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الحوري أحمد الحوري



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates