الدمج والمستقبل

الدمج والمستقبل

الدمج والمستقبل

 صوت الإمارات -

الدمج والمستقبل

بقلم : أحمد الحوري

 أبدأ مقالة اليوم بالتشديد على ما ختمت به زاوية الأمس، وأقولها مرة ثانية وبصوت عال، إن دولة الإمارات العربية المتحدة التي وصل خيرها إلى كل بقاع المعمورة، وشهد القاصي والداني بحكمة قيادتها الرشيدة، ونالت ثقة العالم بأسره.

وأصبحت مثالاً يحتذى في تقديم الأفكار والأطروحات غير المسبوقة، من أجل مصلحة الوطن والمواطن، ومراعاة مصلحة البشر والمواطن في المقام الأول، لذا ليس لدي أدنى شك في أن أصحاب قرار دمج الأندية التاريخي، درسوا كل الإفرازات الناتجة عن القرار، وعرفوا قبل غيرهم، ما ستؤول إليه الأمور بعد تنفيذه.

وهنا من حق أي منتم للأندية الخمسة الأهلي والشباب ودبي والشارقة والشعب، وكذلك المنتمين للمنظومة الرياضية في دانة الدنيا والإمارة الباسمة، وفي دولة الإمارات بأسرها، أن يطرحوا تساؤلاتهم المشروعة، بعد قراري الدمج التاريخيين، في دبي والشارقة، حيث يقول المثل «المرء عدو ما يجهل»، لذا لا مانع من البحث عن المستقبل، والاستفسار، والمناقشة، لكن بمنطق وعقل، للوصول حتماً إلى أجوبة تطمئن الجميع.

ومن باب المشاركة في التفكير بمنطق البحث عن المستقبل، هناك آثار إيجابية كثيرة سيفرزها الدمج، ومن بينها كما ذكرت في الأمس، زيادة الفائض من اللاعبين، وأعني من الفريق الأول فقط الذين سيتحولون إلى الأندية أخرى، وربما يصل عددهم إلى ما يقارب 90 لاعباً، وهذا بلا شك سيكون له أثر في خفض الرواتب وتكاليف العقود التي تتكبدها الأندية على مدى السنوات الماضية.

وفي النواحي الاستثمارية المنظورة مستقبلاً، من المنتظر أن يضيف الموقعان الحاليان لناديي الأهلي والشباب، إلى قطاع الاستثمار مردوداً إيجابياً، إذا تمت أدارتهما بصورة سليمة، وهذا ليس بعيداً على الأسماء والخبرات التي تضمها لجنة الإشراف على عملية الدمج.

إضافة إلى إمكانية فتح الباب أمام رجال الأعمال للدخول في عالم الرياضة بفتح الأندية المتخصصة في مختلف الألعاب سواء كرة القدم أو غيرها من الألعاب الجماعية، فالقطاع الخاص، في دبي تحديداً، قادر على تولي هذه المهمة على أكمل وجه، وستكون الخامات التي لم تجد فرصتها في الأندية الرسمية، جاهزة للدخول في هذه الأندية المتخصصة والخاصة، والمشاركة في المنافسات المختلفة، فلا أرى مانعاً من تكرار التجربة الناجحة التي خاضتها العديد من الدول في دخول القطاع كشريك أساسي في التنمية الرياضية.
صافرة أخيرة..
عندما يدعو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جماهير الأندية الثلاثة إلى الالتفاف حول النادي الجديد، فهو يدعو إلى مستقبل باهر بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدمج والمستقبل الدمج والمستقبل



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates