قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

 صوت الإمارات -

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»

علي ابو الريش

العام الدراسي هذا ساخن جداً، ولم يخلع بعد شهر سبتمبر ملابسه الصيفية، وقرارات وزارة التربية تصطدم بالاستقالات والتحقيقات، وما كنا نتمنى أن نسمع عن مثل هذه الإرهاصات العصيبة التي سوف تسبب توتراً في العملية التعليمية وسوف تصيب الطالب بالخوف من الفصل المدرسي.. ولا ندري لماذا العملية التعليمية وحدها المصابة بهذا الخلاف في كل عام، وهي المجال الوحيد الذي يستحق الاستتباب والطمأنينة، والانسياب بشكل سلس من دون قرارات فورية ومن غير استقالات عصبية لأن المتضرر الوحيد في هذا الخلاف هو الطالب؛ لأنه صلب العملية ولأنه القائمة التي تستند إليها خيمة المجتمع.


نعتقد أن المنهج الدراسي، وكذلك الشؤون التي تخص المعلم وإدارته، تحتاج إلى رؤية واضحة وإلى رأي يستند إلى عوامل موضوعية تخدم المصلحة العامة من دون الاتكاء على قرارات سريعة سرعة البرق والرعد، تهدم الأمنيات والآمال، وتضيع جهد سنوات من البناء والتشييد، وقضية التعليم لا تخص شخصاً بذاته، ولا تعني فرداً من دون سواه، بل هي قضية مجتمع تطور وحقق إنجازات رائعة في ميادين مختلفة، ولا يجوز خدش المرآة الناصعة بجرة قلم، وأعتقد أن دولة الإمارات بما حققته من تطور في مختلف المجالات لديها تجربة ضخمة وخبرات واسعة، وتستطيع أن تتجاوز هذه الزوبعة لو هيأ المسؤولون عن العملية التعليمية أنفسهم لقرارات أكثر هدوءاً وأكثر واقعية تتناسب والمعطيات الثقافية وتجيب أيضاً عن متطلبات العصر، ولاشك أن أي وزير أو مدير في هذا البلد همه الأساسي المصلحة والنجاح في مهمته ولكن أحياناً تخضع بعض القرارات لأحكام غير متوافقة مع الواقع، وبالتالي لابد من التصحيح ولابد من الاستجابة للأهداف التي ترمي إليها العملية التعليمية، وليس عيباً أن لا يصادفنا الصواب في بعض القرارات، المهم أن نقف جميعاً وقفة تأمل، وأن نستمع إلى الصوت الآخر؛ لأن الجميع يجب أن يقفوا أمام مسؤولياتهم، وأعتقد أن الاستقالة في هذا الوقت الحرج بالذات لن تؤتي ثمارها، بل المطلوب أن نضحي جميعاً وأن نتريث وأن نتخذ القرارات التي تخدم بلدنا وتعينه على مواصلة الدرب الصحيح، فلا نعمل فردياً؛ لأن العملية جماعية، ومن يفكر في نفسه فقط يضر الآخرين.. والله الموفق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1» قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا «1»



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates