«خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ
آخر تحديث 15:42:02 بتوقيت أبوظبي
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

«خالد شتا».. المعدن الأصيل لا يصدأ!

«خالد شتا».. المعدن الأصيل لا يصدأ!

 صوت الإمارات -

«خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ

بقلم : حسين شبكشي

عالم الأعمال متعب وصعب، وفيه الكثير من الفتن والإغراءات والإغواءات والابتلاءات وسحر الأضواء ومصائد الجشع والطمع والركض الذي لا يتوقف نحو المزيد، ولا ينجو من كل ذلك إلا من كانت فطرته قوية وسليمة ونفسيته مستقرة وشخصيته سوية، وأولوياته واضحة، وأقدامه ثابتة وراسخة على أرض صلبة. وهذا ينطبق على رجل الأعمال الناجح «خالد شتا» الذي يجمع على احترامه ومحبته كل من عرفه وتعامل معه في مصر أو خارجها.

خالد شتا الآتي من بيت تجاري عريق نجح بشكل يدعو للإعجاب والتقدير في تطوير أعمال مجموعة الأسرة وتوسيع قاعدتها والدخول بنجاح في مجالات جديدة ومتنوعة كتب فيها التوفيق. ولكن اللافت والمهم هو السمعة الطيبة والسيرة العطرة التي كوّنها خالد شتا شخصيًا خلال هذا المشوار المهني المثير والشيق، وباتت تلتصق به صفات مثل الوفاء والاحترام والنبل والكرم والولاء والأمانة والمصداقية لتكون هذه بالفعل مكونات رأس مال الشركة، وذلك في زمن أصبح وجود واحدة من هذه الصفات فقط في أي أحد من رجال الأعمال الناجحين مسألة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مسألة شبه نادرة، مع الأسف الشديد.

ستجد اتفاقًا وتفاهمًا واحترامًا عابرًا للحدود والقارات على شخصية خالد شتا، فهناك شهادات حضرت بعضها شخصيًا من رجال أعمال من كوريا الجنوبية ومن سويسرا ومن السعودية ومن الإمارات ومن بريطانيا وبطبيعة الحال من مصر أيضا، كلهم وبالرغم من خلفياتهم المتنوعة وثقافاتهم المختلفة إلا أنهم وافقوا وأجمعوا على كون الرجل مميزًا ومحترمًا ومصدر ثقة.

قيل قديمًا في الأثر إن الاحترام هو أجمل هدية من الممكن أن يقدمها الإنسان للناس، وأن الأدب لا يباع ولا يشترى ولكنه طابع في قلب من تربى عليه، ليس الفقير من فقد الذهب ولكن الفقير من فقد الأخلاق والأدب. فالرجل لا يوصف بهذا الوصف إلا إذا كان محملًا ومجملًا بمكونات الرقي والسمو الأخلاقي. أحد أصدقاء خالد شتا المقربين والذي يعرفه منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن يصفه ببساطة أنه «مصري أصيل وابن بلد وجدع وشهم ومنقوع في طمي مصر، راجل».

السمعة الطيبة ثروة، فهي تسبق الشخص حتى في غيابه، كل شيء يرحل برحيلنا من هذه الحياة إلا السمعة الطيبة فهي حياة خالدة لا تفنى بموت صاحبها. السمعة الطيبة لا تشترى بالمال فمن تلوثت سمعته سقط من أعين الناس.

أن يمضي الإنسان في رحلة الحياة بمختلف تقلباتها وأفراحها وأتراحها وضحكاتها ودموعها وبهجتها وأحزانها ونجاحاتها وإخفاقاتها ومفاجآتها السارة وصدماتها الموجعة ويستمر في حالة سلام داخلي تام مع الناس فارضًا احترامه بثقة دون غرور ولا نرجسية، فهو يترك بصمة ثمينة. وإرثًا عظيمًا.

خالد شتا.. هنيئًا لك محبة الناس واحترامهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ «خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ



GMT 21:20 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

خولة... لا سيف الدولة

GMT 21:19 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

انتصارُ أميركا على الحوثي لا يكفي

GMT 21:18 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

أميركا وإيران... سياسة «حافة الهاوية»

GMT 21:18 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

وزارة تشبه سوريا

GMT 21:16 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

ضرَبِتْ فى وشه!

GMT 21:15 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

سعد الناس

GMT 21:15 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

النصائح وأصحابها الأشرار

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

550 وظيفة في معرض رأس الخيمة للتعليم والتدريب

GMT 19:57 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

60 شاشة تفاعلية لتسهيل الحركة في معرض جدة الدولي للكتاب

GMT 09:56 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال كلب وقع في حفرة "بيغ هول" في جنوب افريقيا

GMT 16:47 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"اللاعب محمد سرور يزيد من متاعب "الوصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates