صوت لندن ذهب مع الريح
آخر تحديث 20:30:32 بتوقيت أبوظبي
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

صوت لندن... ذهب مع الريح

صوت لندن... ذهب مع الريح

 صوت الإمارات -

صوت لندن ذهب مع الريح

بقلم - مشاري الذايدي

وأخيراً بعد مشوار كاد يقارب القرن من الزمان، تغلق خدمة «بي بي سي» العربية أبوابها، وكذا الفارسية؛ إذ أعلنت هيئة «بي بي سي» البريطانية إغلاق إذاعة «بي بي سي العربية» بعد 84 عاماً من انطلاقها، بالإضافة إلى البث الإذاعي بعدد من اللغات الأخرى منها الفارسية.

بيان الهيئة البريطانية الإعلامية العريقة حفل بتسويغات مالية واقتصادية، مع الوعد بمزيد من التأثير في مناطق الأزمات والاتجاه نحو التركيز، عبر المنصات الرقمية، على لغات جديدة أهمها طبعاً «الصينية».
يقولون نريد الاستثمار في المحتوى الرقمي وزيادة التأثير الجماهيري حول العالم.
ومن الناحية الربحية تتجه «بي بي سي» نحو عوائد وخدمات «رسوم البث» والمنصات الرقمية، على غرار (نتفليكس) وأمثالها.
مديرة خدمة «بي بي سي العالمية» ليليان لاندور تؤكد أن «بي بي سي محل ثقة مئات الملايين حول العالم نظراً لما تحرص عليه من مهنية فيما تقدمه من أخبار، لا سيما في دول تعز فيها المهنية».
هنا نتوقف مع «بي بي سي»، التي تمثل ركناً ركيناً من ذاكرة الشعوب العربية منذ أيام الأجداد والآباء، ومن يغيب عن أذنه صوت دقات ساعة بيغ بن، وهتاف «هنا لندن» صوت الأخبار الصادقة والتحليلات الصائبة، كما كانت صورة «بي بي سي» في الوجدان العربي، وكان إذا قال الشخص لصاحبه، هذا الخبر قيل في صوت لندن، انتهى النقاش وتوقف الجدل، فمن يجادل «حذام»:
إذا قالت حذام فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذام!
من ينسى أصوات مثل ماجد سرحان وهدى الرشيد وبرنامج حسن الكرمي (قول على قول).
نعم، منذ البداية وثمة نَفَس يساري في مسار «بي بي سي»، ولكنه كان معتدلاً، مستساغاً، بيد أن الخدمة العربية، منذ أيام الربيع العربي حتى اليوم، وهي تسحب من رصيد «بي بي سي»، بانحيازها التام للجماعات الإسلامية واليسارية والثورية، وكأنها منبر من منابر حزب «الدعوة» والحوثي أو «الإخوان المسلمين»، أو «جماعات الفيمنست» والتيارات اليسارية الراديكالية الفوضوية.
ليس فقط خدمة «بي بي سي العربية» من افتضحت مهنيتها، بل «بي بي سي الفارسية»، فقد تظاهر مجموعة من النشطاء الإيرانيين، المعارضين للنظام، أمام مقر الهيئة بنسختها الفارسية، بسبب عدم إنصاف هذه الخدمة لقضية الشعب الإيراني، وهي التي تدعي الانحياز للشعوب والثورات في العالم العربي!
المعلن أن «بي بي سي» بعد هذه الخطوة تريد الاستثمار في بناء طاقات إذاعية وأخرى رقمية بالعربية والفارسية لتحل محل الإذاعة.
أي أنهم يريدون صناعة «نجوم» عربية ولكن عن طريق «البودكاست» يتولون هم إكمال هذه المسيرة، ولكن من الآن نقول لهم، إذا كان جيلكم الرقمي الجديد، سيسير على نهج «المناضلين الأشاوس» في إذاعة وتلفزيون «بي بي سي العربي»، فكأنك يا بوزيد البريطاني... ما غزيت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت لندن ذهب مع الريح صوت لندن ذهب مع الريح



GMT 03:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الله يمهل ولا يهمل

GMT 03:22 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصدع الحلم الأوروبي

GMT 03:20 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تواجه العقوبات الأميركية بالتقرب من روسيا والصين!

GMT 04:28 2022 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

قاتل داخل سيارتك

GMT 03:31 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بعد غياب الـ«بي بي سي»

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates