الله يمهل ولا يهمل

الله يمهل ولا يهمل

الله يمهل ولا يهمل

 صوت الإمارات -

الله يمهل ولا يهمل

بقلم - مشعل السديري

الخيانة الزوجية سواء أكانت من الرجل أو المرأة، هي قمة النذالة والخداع، ولا شيء يعصف بالأسرة والأبناء أكثر منها.
فقد نالت صورة إخطار من مالك عقار في دولة خليجية لأحد السكان تداولاً لافتاً، حيث تضمن تهديداً من المالك للمستأجر بإخلاء العقار فوراً، وإلاّ فسيقوم بإرسال نسخة من عقد الإيجار إلى زوجته، فسارع الجبان بإخلائها.
وللأسف فأخونا في الله قد حوّل تلك الشقة إلى (غرسونيرا)، كل لياليها بسط وهز وسط، غير أن الله يمهل ولا يهمل، لأن صورة الإخطار وصلت بشكل أو بآخر للزوجة المخدوعة فطلبت الخلع فوراً، وتدخل البعض لرأب الصدع، غير أنها - رأسها وألف سيف - رفضت وأصرت على الخلع وحصلت عليه.
ونموذج آخر: فهذا رجل أسترالي متزوج من امرأة منذ عشرة أعوام، ولهما ثلاثة أبناء، ويبدو أن هناك امرأة أخرى دخلت قلبه، فأراد أن يتخلص من زوجته، وحيث إنه لو طلقها فسوف تحصل حسب القانون على نصف ثروته، فاتفق مع رجل عصابة على قتلها، وفعلاً اختطفها غير أن الله سبحانه أدخل الرحمة إلى قلبه، فصارحها وأطلق سراحها ولكن (اللعانة والخبث) - كبعض النساء - دخلا عقلها، فترجّته أن يكمل معروفه ويخبر زوجها أنه قتلها فعلاً، فوافقها على ذلك، وعندما أخبره فرح وأعطاه المقسوم، وفوقها أيضاً (حبّة خشم).
وأقام لها الزوج سرادق عزاء، وفي الليلة نفسها وقبل أن ينتهي الزوج من تجفيف دموع التماسيح، إذا بالزوجة تطب عليه وسط المعزّين، ورفعت عليه قضية وكسبتها ودفع الثمن غالياً، وذهبت هي بنصيب الأسد.
والآن وبعد أن تم إطلاق خرائط عمّنا غوغل عام 2005، بدا العالم مكاناً أصغر بكثير مما كان، فقد أتاحت للمستخدمين زيارة أي موقع تقريباً على الأرض، سواء مدينتنا ومنازلنا والأماكن التي نريدها، كما يلتقط التطبيق صوراً لأشخاص يمارسون حياتهم اليومية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الصور المضحكة وبعض المشاهد المشبوهة.
لكن أحد الرجال أصيب بالحزن عندما التقطت خرائط غوغل صورة زوجته مع رجل آخر وفضحت وجود علاقة غرامية بين الاثنين... تظهر الصور التي انتشرت على «فيسبوك»، صفاً من المقاعد على طريق للمشاة في ليما عاصمة بيرو، كما تظهر الصور امرأة تجلس على أحد المقاعد وهي ترتدي قميصاً أبيض وبلوزة سوداء، ورجلاً يرتدي سترة بيضاء يضع رأسه في حجرها.
وعندما واجه الزوج زوجته بشأن ما رآه، اعترفت بعلاقتها معه، وانتهى الأمر بالزوجين إلى الطلاق.
فالمرأة أيضاً فيها ما فيها - وأقصد البعض القليل جداً جداً منهن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يمهل ولا يهمل الله يمهل ولا يهمل



GMT 03:22 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصدع الحلم الأوروبي

GMT 03:20 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تواجه العقوبات الأميركية بالتقرب من روسيا والصين!

GMT 04:28 2022 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

قاتل داخل سيارتك

GMT 03:32 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

صوت لندن... ذهب مع الريح

GMT 03:31 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بعد غياب الـ«بي بي سي»

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates