حملة «ترامب» وحملة «هاريس»

حملة «ترامب» وحملة «هاريس»

حملة «ترامب» وحملة «هاريس»

 صوت الإمارات -

حملة «ترامب» وحملة «هاريس»

بقلم - خالد منتصر

تميزت حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024 بعدة مزايا واستراتيجيات ذكية ساهمت فى تعزيز فرصه الانتخابية:

1. استخدام الإعلام البديل:

* ركزت الحملة على الظهور فى برامج «بودكاست» ومنصات تستهدف الشباب، مما ساعد فى الوصول إلى جمهور أوسع بعيداً عن الإعلام التقليدى.

2. التواصل المباشر مع الناخبين:

* نظم «ترامب» جولات غير مخططة وتفاعلاً مباشراً مع الجماهير، مما عزز شعور الناخبين بقربه منهم وزاد من حماستهم.

3. الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعى:

* استخدمت الحملة منصات التواصل الاجتماعى بفاعلية لنشر الرسائل الانتخابية والتفاعل مع الناخبين، مما أسهم فى بناء قاعدة دعم قوية.

4. التركيز على القضايا الاقتصادية:

* سلطت الحملة الضوء على القضايا الاقتصادية التى تهم الناخبين، مثل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، مما جذب شريحة واسعة من الناخبين المتضررين.

5. استهداف الولايات المتأرجحة:

* ركزت الحملة جهودها على الولايات المتأرجحة، مما ساعد فى تحقيق تقدم فى هذه المناطق الحاسمة.

هذه الاستراتيجيات المبتكرة والفعالة جعلت حملة «ترامب» أكثر ذكاءً فى استقطاب الناخبين وتحقيق النجاح فى الانتخابات.

بينما واجهت حملة كامالا هاريس الرئاسية لعام 2024 عدة تحديات وأخطاء أثرت على أدائها:

1. النهج الحذر: اتبعت الحملة استراتيجية متحفظة، مما أدى إلى عدم استغلال الفرص المتاحة للتواصل بفاعلية مع الناخبين.

2. نقص التعريف بالمرشحة: أظهرت استطلاعات الرأى أن نسبة كبيرة من الناخبين لا يعرفون الكثير عن «هاريس»، مما يشير إلى قصور فى جهود الحملة لتعريف الجمهور بها وبسياساتها.

3. التأخر فى التواصل الإعلامى: تأخرت الحملة فى إجراء مقابلات إعلامية، مما قلل من فرص «هاريس» فى تقديم رؤيتها والتفاعل مع الناخبين عبر وسائل الإعلام.

4. التعامل مع التصريحات المثيرة للجدل: واجهت الحملة تحديات فى احتواء تداعيات تصريحات الرئيس جو بايدن، حيث وصف مؤيدى دونالد ترامب بـ«القمامة»، مما أثار انتقادات واسعة.

5. التركيز على القضايا الاجتماعية: رغم أهمية القضايا الاجتماعية، فإن التركيز المفرط عليها قد أدى إلى إغفال بعض القضايا الاقتصادية التى تهم شريحة واسعة من الناخبين.

هذه العوامل مجتمعة أثرت على فاعلية حملة كامالا هاريس فى الوصول إلى الناخبين وإقناعهم ببرنامجها الانتخابى.

ويجب ألا ننسى دور إيلون ماسك الذى لعب دوراً محورياً فى دعم حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024، من خلال عدة جوانب:

1. الدعم المالى:

* تبرع «ماسك» بمبلغ 75 مليون دولار للجنة العمل السياسى «أمريكا باك» المؤيدة لـ«ترامب»، والتى ركزت على حشد الناخبين فى الولايات المتأرجحة.

2. الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعى:

* استخدم «ماسك» منصته «إكس» (تويتر سابقاً) للترويج لـ«ترامب»، حيث شارك محتوى يدعم المرشح الجمهورى وينتقد منافسته كامالا هاريس.

3. المشاركة فى الفعاليات الانتخابية:

* حضر «ماسك» تجمعات انتخابية لـ«ترامب»، مثل التجمع فى بتلر، بنسلفانيا، حيث ألقى كلمة أكد فيها دعمه لـ«ترامب» وضرورة فوزه للحفاظ على الدستور والديمقراطية.

4. المبادرات التحفيزية للناخبين:

* أطلق «ماسك» مبادرة للتبرع بمليون دولار يومياً حتى يوم الانتخابات لأى شخص يوقع على عريضة تدعم الدستور الأمريكى، بهدف زيادة الإقبال على التصويت لصالح «ترامب».

هذه الجهود المتنوعة من قبَل إيلون ماسك ساهمت بشكل كبير فى تعزيز حملة «ترامب» وزيادة فرصه فى الفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2024.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة «ترامب» وحملة «هاريس» حملة «ترامب» وحملة «هاريس»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates