ساويرس ورأس الحكمة

ساويرس ورأس الحكمة!

ساويرس ورأس الحكمة!

 صوت الإمارات -

ساويرس ورأس الحكمة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أحب وأحترم كثيرا رجل الأعمال المصرى الشهير، والرمز الأبرز لدى المصريين المعاصرين للغنى والثراء، نجيب ساويرس! ليس لثروته الطائلة، وإنما لوطنيته الأصيلة، وحبه الشديد لوطننا العزيز مصر، والأكثر من ذلك لشجاعته الأدبية وجرأته وإصراره على أن يقول آراءه بشجاعة وبلا مواربة. لقد عرفت نجيب شخصيا فى 2007 عندما كنت أسعى (مع المرحوم د.يحيى الجمل) لإنشاء حزب الجبهة الديمقراطية، حيث شارك عن طيب خاطر فى دعم الحزب ماديا باعتباره حزبا ليبراليا حقيقيا، يدعو إلى الحرية الاقتصادية.. فنجيب هو – بداهة- من أشد المؤمنين والداعمين للاقتصاد الحر، والرافضين بحسم تدخل الدولة فى الاقتصاد. من ناحية ثانية، ولأن علاقتى بالاقتصاد غير ودية! (مع أننى درسته فى الجامعة على يد بعض من أفضل أساتذته مثل د. محمد زكى شافعى، ود. أحمد الغندور، وعرفت عن قرب الأستاذ الكبير الراحل د.سعيد النجار) ولا أدعى علما عميقا به، فقد اعتدت أن أسال نجيب عن رأيه فى أى مسالة اقتصادية، يختلف الرأى حولها! ولذلك..، وعندما أُعلن مشروع رأس الحكمة سارعت بالاتصال بنجيب أساله عن رأيه لأستنير به، فقال على الفور هذه صفقة رائعة.. وسوف تساعد فى مواجهة المشكلات الحالية الصعبة للاقتصاد المصرى، مثل اضطراب سعر العملة وتوقف عدد كبير من المصانع مع تضخم حجم الديون.. فضلا عن النهوض بالساحل الشمالى فى منطقة رأس الحكمة بمطار دولى ومدن عصرية... ثم قال خد بالك... شعب الإمارات نفسها، طول عمره بيحب مصر، وبيقف مع مصر.. وأتمنى أن نقتنص هذه الفرصة لتغيير بعض المسارات عندنا... ولا أخفى أبدا أن هذه الكلمات الواضحة، المخلصة والصريحة من نجيب ساويرس أشعرتنى بالاطمئنان والتفاؤل... فشكرا جزيلا مستحقا يا نجيب!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساويرس ورأس الحكمة ساويرس ورأس الحكمة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates