خواطر أرمينية

خواطر أرمينية

خواطر أرمينية

 صوت الإمارات -

خواطر أرمينية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

استقبال الرئيس السيسى أمس الأول رئيس الوزراء الأرمينى نيكول باشينيان فى زيارته للقاهرة، وكلمته التى أشار فيها إلى العلاقات التاريخية الممتدة التى تربط البلدين، والتى ترجع إلى استضافة مصر عشرات الآلاف من الأرمن الذين سكنوا مصر، وأسهموا فى إثراء المجتمع المصرى فى العديد من المجالات. (الأهرام 6/3) أثارت فى ذهنى خواطر عديدة وعزيزة عن قدم وخصوصية العلاقات المصرية الأرمينية، منذ عهد محمد على باشا، الذى كان يعتز بالأرمن ويثق بهم! وكان الأرمنى نوبار باشا ـ الذى يطلق اسمه على شارع مهم بوسط القاهرة ـ هو أول رئيس للوزراء فى مصر الخديوية، فى عهد إسماعيل باشا فى أغسطس عام 1878 وتولى الوزراة أكثر من مرة. وكانت مذابح الأرمن فى الحرب العالمية الأولى، دافعا لهجرة أرمينية كبيرة إلى مصر، ليندمجوا فيها، ويصبحوا جزءأ لا يتجزا من النسيج الوطنى المصرى. وعمل الأرمن المصريون فى مجالات صناعية وتجارية عديدة مثل صناعات التبغ والأحذية والطباعة والبامبو..، ولا أنسى هنا أول صورة أسرية لنا حرص والدى رحمه الله على أن نأخذها فى استوديو «مصور أرمانى لا أتذكر أسمه» فى عام 1953! ثم هل ننسى مثلا، رسام الكاريكاتير الشهير فى جريدة الأخبار صاروخان..؟ والمطربات والممثلات المبدعات لبلبة ونيللى وأنوشكا...؟ ذوات الروح المصرية الأصيلة؟ وأخيرا. ولأننى من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، فإننى مغرم كثيرا بأعمال الموسيقار الأرمنى الشهير آرام خاتشادوريان، ولا أنسى زيارته إلى مصرفى عام 1961، حيث رحب به آنذاك رئيس مصر الشاب جمال عبدالناصر، وعزف فى حضوره مقطوعته الأشهر رقصة السيوف. وأخيرا.، أحيى الزميلة الأرمنية المصرية نورا كولايان، وأحب أن أصحبها مرة أخرى إلى أحد مراكز الثقافة الأرمينية البديعة فى القاهرة الهوسابير!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر أرمينية خواطر أرمينية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates