عيد الوحدة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

عيد الوحدة!

عيد الوحدة!

 صوت الإمارات -

عيد الوحدة

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

هل تتذكرون هذا اليوم (22 فبراير)..؟ هل تتذكرون عيد الوحدة..؟ أم أننا نسيناه مثلما نسينا أن يوم أمس (21 فبراير) كان يومًا للطالب العالمي؟ (هذا الأخير كان احتفالا بذكرى مظاهرات الطلاب المصريين ضد الاحتلال الإنجليزى عام 1946، وشاركتنا في الاحتفال به في الماضي دول شقيقة مثل السودان وسوريا ولبنان والأردن، وهو يختلف عن اليوم العالمى للطالب في 17 نوفمبر 1939 في ذكرى المذبحة النازية لنحو ألف ومائتي طالب من مدينة براج).

بالنسبة لي، لم أشهد بالطبع مناسبات الطلبة، ولكني أعي تماما يوم إعلان الوحدة المصرية السورية أى 22 فبراير 1958 حيث كان عمري 11 عاما ... لم يكن التليفزيون موجودا في ذلك الحين، ولكنى لا أنسى قط أصوات الجماهير المحتشدة في دمشق وقد تعالت هتافاتها المدوية في المذياع مرحبة بجمال عبد الناصر، ولا الصوت المتهدج للرئيس السوري شكري القوتلي، متهللا وفرحًا ومنفعلًا بالوحدة العربية التي كانت حلمًا فأصبحت واقعًا ملموسًا. 
 
لقد كتبت هذه الكلمات من قبل أكثر من مرة، فهى تاريخ ثابتة وقائعه ...ولكن فهمى وتقديرى لها يختلف بالقطع الآن، وأنا على وشك أن أكمل الرابعة والسبعين، عما كان في مراحل عمرى السابقة والمبكرة.كانت تجربة الوحدة المصرية السورية عملا عاطفيا بامتياز، غذتها الشعبية الجارفة لجمال عبد الناصر ذي الشخصية الكاريزمية الفذة، ولكنها افتقدت المقومات الصلبة والصعبة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، المفترض توافرها لأى عملية اندماج جادة بين بلدين. واكتشفنا - بعد أن تحطمت التجربة بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة – أن الوحدة أعمق وأخطر بكثير من أغانى الوحدة الجميلة التى لاتزال تحتفظ برونقها للآن، ومن الشاورما السورية التى لم تغادر مصر بعد الانفصال. 
 
أما بالنسبة لي فقد تيقنت أنه لاشىء اسمه القومية العربية، ولا الأمة العربية. هناك فقط عروبة، ومشاعر عروبية… وهناك إمكانيات لعمل عربي مشترك مدروس وجاد. و كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الوحدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الوحدة عيد الوحدة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 07:23 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اكتشاف جثث طيور البجع في الحدائق جنوب لندن

GMT 18:16 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدينو يثير سخط الجماهير العربية بصورة

GMT 16:57 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أسبوع مصيري ينتظره العالم بشأن الاقتصاد العالمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates