واشنطن - مصر اليوم
كشفت دراسة طبية، النقاب عن أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، يلقون حتفهم سنويا بواقع 1,8 مليون طفل، ونحو 3,25 مليون مراهق.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه الأبحاث إلى أن خطر تعرض المرضى للقتل فى أوروبا، يصل إلى 11 مليون مريض فى كل عام، فى حين أن خطر الموت فى حوادث هو 324 فى المليون خلال سنة.
ويقول الباحثون إنهم لا يريدون التقليل من شأن المخاوف من معاناة البعض من الحساسية الغذائية، إلا أن الأبحاث تحاول تسليط الضوء على خطر الموت النادر جدا.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية هم الأكثر عرضة للقتل من الوفاة متأثرين بالآثار الجانبية ومضاعفات المرض.
كما وجدت الأبحاث الجديدة، أن واحد من بين كل عشرة أطفال يعانى من حساسية والديهم غالبا ما يدعو للقلق من مخاطر رد فعل حاد أو الحساسية المفرطة.
تعد هذة الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين بجامعة "أمبريال كولدج فى لندن، الأولى من نوعها التى تشير إلى الأخطار التى يواجهها مرضى الحساسية الغذائية من مخاوف وفاتهم متأثرين من فرط الحساسية.
أرسل تعليقك