كهرباء «إيلون ماسك»

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

 صوت الإمارات -

كهرباء «إيلون ماسك»

بقلم: عبد المنعم سعيد

 

إذا كان «البرت اينشتاين» و«ستيف جوبز» هما نجما القرن العشرين فى تغيير حياة البشر، وكان الأول هو الذى قاد إلى تفجير طاقة النواة، أما الثانى فقام بتفجير عقول البشر عن طريق شركة أصبحت الأغنى فى التاريخ: آبل كمبيوتر. المرجح أن نجم القرن الحادى والعشرين سوف يكون «إيلون ماسك» الذى صنع العربة الكهربائية «تسلا» و»الصاروخ الفضائى X». هو أغنى رجل فى العالم، كما أنه الذى عرف كيف يصنع حافلة تسافر إلى القمر بعُشر الثمن الذى كانت تتحمله وكالة ناسا للفضاء. الرجل على شدة ذكائه بسيط، يبحث عن الحلول البسيطة التى تجعل المنتج فى النهاية فى متناول البشر سواء كان سيارة أو «واى فاي» أو من صاروخ يتحمل حمولات تبنى قرية فى المريخ! تأييده «ترامب» فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو قصة أخري، ما يهمنا هو كيف واجه الرجل فى إطار المنافسة بين سيارته الكهربائية والسيارات «الأحفورية» باتت مرهقة لأن أسعار الكهرباء غالية بحيث تفقد «تسلا» قيمتها التنافسية.

اعتاد العلماء على الانتقال من البساطة إلى التعقيد، ولكن السيد «ماسك» يفعل العكس، وعندما وجد أن تكلفة الصواريخ عالية وجد أجزاءها تنتج واحدة فقط عالية التكلفة، بينما هى موجودة بالفعل فى مكيفات الهواء والساعات التى توجد بالملايين. نفس الشيء فعله مؤخرا مع الكهرباء غالية الثمن، وهو أنه ـ مع علماء بالطبع، وجد أن كل منافذ استخدام الكهرباء تستهلك أكثر مما تحتاجه للقيام بالوظيفة المحددة. المصباح الكهربائى يفعل ذلك، كما تفعله السيارة «تسلا» أو غيرها من السيارات، وهكذا أصبح السؤال هو كيف إذن نتحكم فى إعطاء كل جهاز ما يحتاجه ونوفر ما يضيع منه؟ النتيجة كانت جهاز بقدر التليفون المحمول يقوم بهذه العملية عند وضعه فى دخل لوحة توزيع الكهرباء فى المنزل فيتم التوزيع بما يكفل النتيجة؛ وتنتصر السيارة الكهربائية على تلك الأحفورية ومعها سوف يتجنب الإنسان ارتفاع أسعار الكهرباء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهرباء «إيلون ماسك» كهرباء «إيلون ماسك»



GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 01:37 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates