«شبيحة تويتر»

«شبيحة تويتر»

«شبيحة تويتر»

 صوت الإمارات -

«شبيحة تويتر»

علي العمودي

على مواقع التواصل الاجتماعي التي وجدت للمزيد من التفاهم والتعارف والالتقاء الإنساني والمعرفي، هناك من يمكن أن نطلق عليهم”شبيحة تويتر”، فما أن يعبّر أي مغرد أو موقع أو وسيلة إعلامية عن مواقفهم تجاه وطنهم ودعمهم للإجراءات التي تقوم بها الإمارات لصون أمنها واستقرارها وحماية منجزاتها ومكتسباتها من أي عابث ومدعٍ حتى تجدهم يمارسون نوعاً من الإرهاب الفكري والحجر على الرأي ومصادرته تتفاعل غلياناً وهلوسة لدرجة الاتهام بالتخوين والتكفير ومعاداة الإسلام!!

ولعل أقرب أمثلة ما جرى عبر فضاء التواصل الاجتماعي، مع الكشف عن جريمة ” شبح الريم” لتوجيه لسهام أحقادهم نحو الإمارات.

بداية نقول إن ما جرى لم ولن يمنعنا من الفخر والاعتزاز بأداء أجهزتنا الأمنية و”العيون الساهرة” فيها. ونحن نرى في مناطق عدة من العالم، ومنها دول غربية، وحتى في الولايات المتحدة، إخفاق أجهزتها في كشف غموض جرائم تقع في أراضيها. ومثال ذلك جريمة مقتل مبتعثة خليجية في وضح النهار في إحدى المدن البريطانية منذ نحو ستة أشهر، وما زال البحث جارياً هناك عن دليل يقود للجاني.

الأمر الثاني خلط الأمور الذي يستغله البعض لمجرد أننا تحدثنا عن”نقاب” جرى استغلاله في «جريمة الريم» البشعة التي ذهبت ضحيتها مدرسة أميركية أم لثلاثة أبناء، ومسؤولة عن تربية نشء، كما استهدفت عائلة أجنبية لمجرد جنسيتها. واستغلال الجدل للهجوم على الإمارات ونهجها الواضح والثابت.

على امتداد الأيام القليلة الماضية تعرض الكثير من المغردين والمواقع والوسائل الإماراتية لهجوم شرس تحت تلك الحجة الواهية ممن يعتبرون أنفسهم أوصياء على الدين، وتناسوا أن الإمارات وقيادتها وشعبها ذوو مواقف ناصعة وأياد بيضاء في شتى الميادين والمجالات، ولا سيما في نصرة الحق وإعلاء راية الدين الإسلامي الحنيف، مواقف مبدئية غير قابلة للمساومة أو المزايدة.

أراد البعض أن يجعل من القضية سانحة لتصفية حساباته مع المغردين للوطن، ومواقع إماراتية فضحت مخططاتهم، ومن يقف خلفهم. ومن هنا نفهم سر ودوافع الهجمة الشرسة والحاقدة على موقع”24”تحديداً.

“شبيحة تويتر” لا يعرفون أدب الاختلاف لأنهم من فصيلة ” من ليس معنا فهو عدونا”، وتخرصاتهم لن تحجب أبداً شمس الحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شبيحة تويتر» «شبيحة تويتر»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates