ذكرى مولد سيد الخلق

ذكرى مولد سيد الخلق

ذكرى مولد سيد الخلق

 صوت الإمارات -

ذكرى مولد سيد الخلق

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

عتطل علينا ذكرى مولد سيد الخلق نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم «المبعوث رحمة للعالمين»، «متمماً لمكارم الأخلاق».
ونحن نشهد ما يجري على الساحة الدولية من تكريس لخطابات التطرف ونشر الكراهية من أطراف عدة، مستغلة المكانة العظيمة في قلوبنا لنبينا الكريم.
الإمارات في مقدمة الدول التي جددت دعوتها مع بدء تطورات الأحداث الجارية «إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، أياً كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان»، وذلك في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في معرض استنكار جريمة قتل مدرس في باريس على يد مراهق متطرف.
ذات الموقف أكدته كذلك هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشقيقة في بيانها الأحد الماضي بأن الإساءة للأنبياء «لا تمت لحرية التعبير بصلة»، معتبرة ذلك «خدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة».
وشددت «الهيئة» على أن «الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضرّ أنبياء الله ورسله شيئاً، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية».
وأضافت: «إن واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفراداً، إدانة هذه الإساءات التي لا تمتّ إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة».
وأكدت «الهيئة» أن «الإسلام الذي بُعث به محمد، عليه الصلاة والسلام، جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله»، كما «نهى عن التعرض للرموز الدينية». و«إن الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين، وسيرة النبي، عليه الصلاة والسلام، ناطقة بذلك»، وقالت: «إن مقام النبي، عليه الصلاة والسلام، ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية»، داعية «المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي، عليه الصلاة والسلام، بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء».
شاهدنا كيف وظفت جماعات الإسلام السياسي المتطرفة، وعلى رأسهم «الإخوان الإرهابية» الأحداث الجارية لخدمة أجندتها، وتقديم رموزها والأنظمة الممولة على أنهم «حماة الإسلام» دون سواهم، ولكنهم انكشفوا أمام الجميع بازدواجيتهم فيه ومتاجرتهم به ومزايداتهم عليه، الإسلام دين السلم والسلام والعدالة والدعوة للتسامح وحسن الخلق والتعايش، ويكفي رسولنا الكريم ما بشره به خالق السموات والأرض «إنا كفيناك المستهزئين».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى مولد سيد الخلق ذكرى مولد سيد الخلق



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates