الخمسون تحديات وأحلام

الخمسون.. تحديات وأحلام

الخمسون.. تحديات وأحلام

 صوت الإمارات -

الخمسون تحديات وأحلام

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

قبل 49 عاماً من اليوم كان كل شيء مختلفاً، الطرقات، الأحياء، نمط العمارة، فرص التعليم، مستوى المعيشة، شكل ومستوى الإعلام، عدد المدارس والمكتبات، عدد الطلاب الذين يذهبون كل صباح إلى مدارسهم، وعي الأمهات والنساء عموماً، حقوق المرأة وحضورها العلني في الحياة، الوظائف التي أصبح من حقها أن تعمل فيها من دون تردد، المؤسسات والأندية الرياضية، عدد الأطباء الإماراتيين، وعدد أساتذة الجامعة..

ولو أننا أخذنا في التعداد فلن ننتهي، فالقائمة تطول وما تم تحقيقه يفوق الحصر، إن كل الذي كان قبل 49 عاماً كان نحن، كان ماضينا وهويتنا وأساسنا والرحم الذي خرجنا منه، وقد كان حقيقياً وأصيلاً، ولكنه كان واقعاً مناسباً لزمانه، أما ما تحقق بعد 1971 فواقع مختلف، شق حجب الأيام وراهن صناعه على ولادة المعجزة التي نستعد للاحتفال بتمام أعوامها الخمسين قريباً جداً!

الإعجاز الذي يتحدث عنه العالم تحت عنوان الإمارات، عشناه نحن يوماً بيوم، وحلماً إثر آخر، هل كنا جيلاً محظوظاً؟ نعم كنا جيلاً راقب من خلف أيام طفولته وفي ساحات شبابه الغض كيف تم البناء والتغيير، وصناعة الإنسان، تعلمنا كيف تعقد المواعيد مع المستقبل وكيف تنطلق الفكرة في سماء الإمارات كسهم لتتحقق كأجمل ما يكون عندما يكون الآخرون لا يزالون يفكرون!

لقد صاغت كلمات الآباء المؤسسين وعينا، وعلمتنا أن الإنسان عندما يؤمن بحلمه وحقه في المستقبل ويسهر عليه بإخلاص فإنه سيصل وسيحققه، إن كل ما عليه هو ألّا يتوقف عن السعي ليلاً ونهاراً من دون توقف، فمن يتوقف يخسر حتماً.

ولذلك ففي كل المواقف أو الأزمات، الطارئة والصعبة التي عصفت بالجميع كانت الإمارات تثبت دوماً أنها الأكثر ثباتاً واستعداداً للمواجهة والعبور لمنطقة الأمان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخمسون تحديات وأحلام الخمسون تحديات وأحلام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates