تساؤلات من أجل التغيير

تساؤلات من أجل التغيير

تساؤلات من أجل التغيير

 صوت الإمارات -

تساؤلات من أجل التغيير

بقلم : ناصر الظاهري

- لماذا المرأة دائماً تحمل معها خجلها، وهو الذي يتقدم خطواتها، هل هي الطبيعة الأنثوية التي جبلت عليها، أم التربية التي اكتسبتها عبر الأزمان؟ لا تختلف في أي مكان، غير أنه بدرجات، حتى في القطيع الحيواني، وكلما كان الخجل طاغياً عليها، ولّد ضعفاً في الشخصية، وعدم ثقة بالنفس، هكذا يحسبه الآخرون، وتحسبه صاحبة الشأن، والعارفون شيئاً من كمال الفضائل، قد يغمط حقها، وتفضل السكوت، على الجهر بالصوت، لكنها تتعالى على الأمور التي لا توجع النفس، وتتقي بحلمها سواد الوجه، وتحفظ ماء وجهها بما لا يعادله من أمور الحياة، لكنها تبقى شرسة في حروبها وقطيعتها للذي أضر بفعل خيرها ونكر إحسانها!

- لماذا البعض من الناس يذهبون باتجاه الجانب السيئ من الأشياء، الجانب غير المضيء، وجانب الاستغلال، وجانب الشر حتى؟ فأي اختراع تجدهم أول ما يبحثون من خلاله جانبه المظلم، والذي لم يخترع من أجله، ساعين إلى تحويله من اختراع نافع، لاختراع ضار، يكون هناك أمر نافع للناس، يفيد حياتهم، سخرته الحكومة لهم، فيحاولون أن يستغلوه لآخر مدى، بما يخالف وضعيته القانونية، ويتحايلون عليه بما يزيد من منفعتهم الشخصية، وهو غش، ويعرفون مدى حرمته، لكنهم من أصحاب الجانب السيئ في التعامل مع الأمور، فيخربون على الناس

ما كان لهم، ويضيقون عليهم أمراً كان لمصلحة دنياهم، فالأرض التي تصلح لبناء بيت كبير للسكن، يزرعون فيها أربعة بيوت متراصة للإيجار، وأوزان المزروعات يزيدون ثقلها حجراً، والعطايا التي كانت تسير بانسيابية، وعلى طبيعة كرم الأمور، يظلون يدخلون قرونهم فيها كل وقت وحين، ولن يشبعوا حتى لو وصلت لأصغر واحد فيهم، إرسالية من الحكومة للمحتاجين والمرضى وذوي الحاجات الملحّة للخارج، يجدونها فرصة مجانية، ويعدونها غنيمة ما بعدها غنيمة، وسياحة على حساب الوطن، ولا يكتفون، يحاولون سرقة الوقت والمال العام، واقتطاع حق للآخرين، وجرّه لمصلحتهم، ومنفعتهم الضيقة، لا يمر شيء إلا ويقلبون منفعته بأفعالهم المعاكسة ضرراً للآخرين!

- لماذا البعض يتعامل مع البلاد التي يرزق منها، ويعلم أولاده منها، وينعم بالعيش الآمن منها، وكأنها بقرة حلوب؟ ثم كبقرة جرباء، ولا يكتفي، بل يعكر الغدير الذي شرب منه، ويتعامل مع تفاصيلها، وتفاصيل أهلها بتعال ونكران، وجشع وحسد مع غل، أي صدور تلك التي يحملها هؤلاء البشر مع أوزارها، وثقل عقدها؟ تريد أن تعرف سبباً لهذا التعالي من قبل هذا المنبطح، فلا تعرف، تريد منه لا الشكر، بل كف الأذى، فلا يقدر، مثل هذا وهؤلاء ينطبق عليهم مثلاً نقوله: «الله يعطي الخياس بقياس»!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات من أجل التغيير تساؤلات من أجل التغيير



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates