خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

* «كيف تغيّر الوقت، في الأول كان الصغار يلعبون عند القنصلية البريطانية، ويبقون «يتفارّون» بالحصى طوال النهار، و«يدرّبحون طواوقيهم»، وفي المساء تظل العراقيب التي حولها ملفى للسمّار والندامى، ولا هم سائلين عنها، ولا هي يخصّها بهم، الحين إذا تقدر مرّ بجانبها أو وقّف سيارتك عدّالها أو في الليل إذا تقدر جرّ ربابتك، وأنعي بالصوت، متذكراً بيتكم القديم أحذاها»!

* «بصراحة.. الإنجليز خلقوا لهم مهابة في صدور الشعوب، وذهبوا، شوفوا كيف الهندي يصطلب إذا ما أشتغل عند إنجليزي، وكيف الطاعة تكون، والاحترام المبالغ فيه؟ وشوفوه كيف يقلده، حتى في طقس شاي الخامسة عصراً، ولو دخل الإنجليزي في جحر ضبّ، لدخل الهندي الأرستقراطي قبله، وإلا شوفوا كيف الأفريقي المتمرد، كيف يصبح حينما يعمل عند إنجليزي أو إنجليزية؟ ولا أحد أطيب منه، ويتم دوم فروق، ويخاف من ظلته، وتعالوا شوفوهم إذا ما توظفوا عند آخرين، كيف يلعبون بالبيضة والحجر؟ وتكون أيديهم خفيفة، وكيف ينطّرون في وجوههم إذا ما طلبوا منهم شيئاً»!
* «عسى العين ما تبكيهم.. هناك نماذج من الناس ما زالت فيهم من طبائع أهلنا الأولين، وسماحتهم وطيبهم، هؤلاء النفر غدوا اليوم قليلاً، ونخاف عليهم في يوم من أيامنا الملحاء والمغبّرة أن يندثروا، فتختفي الطيبة، وتغادرنا السماحة، هؤلاء الناس يجبرون العين على ذرف الدمعة، لأنهم بينهم، وبين بذرهم الجديد بون شاسع، ولا تقول: هذه الفسيلة من ذاك الصرم، تفاقدوا.. والله ما أرضعت عيّدة، ولا ربّت سعيدة»!

* معقول في ناس الحين، وبعد اكتشاف النفط، واكتمال البنية التحتية، ووصول «ترامب» للبيت الأبيض، بعدهم على سلوهم القديم، ومتعصبين لأندية عرجاء، لا دوري تلحق، ولا كأس طائلة، وعقب هذا يعملون لهم دورياً إضافياً تكميلياً، وكأس شركات، ودرع مؤسسات، لكن حدّهم يوصلون ما دون النهائي، ويسقطون ثلاث قامات تحت، ما لهم حلّ إلا السداسيات الرمضانية، يمكن يفوزوا، ويفرّحوا مشجعيهم المتعصبين، من دون داع، ولا في وقته، ولا محله، خاصة أن رمضان يهدئ النفوس الثائرة، والألسن الطائلة، وعلى رأى رياضي عتيق: خلّهم أحسن لهم يرحوا يشجعوا فريقاً قوياً، ويفوز باستمرار مثل: «بايرن ميونيخ»، إذا ما يريدون «الريال»!

* «هناك ناس يعملون في صمت، ويبذلون جهوداً مسكوتاً عنها، ويتركون في كل مكان يذهبون إليه شيئاً من عطائهم، ولا يفاخرون، الوطن دائماً هاديهم، والخير مسلكهم، ومربعهم، ولا يمارون، مثل هؤلاء الناس، لابد وأن نعمم بهم رؤوسنا، فهم تيجان وعمائم الفخر»!

المصدر: الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates