مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: وصلتني تهنئة رمضانية مبتكرة، كعادة الوقت الجديد، عبارة عن فيديو من مختلف العالم، والكل يهنئ بقدوم الشهر الفضيل بطريقته الخاصة، ولكن العبارة نفسها، مع ذكر البلد، لقد كانت جميعها صادقة، وتعبر عن نفسيات الناس وشعورهم تجاه الحياة، ونظرتهم لها، الجميع كان فرحاً بطريقة ما، عدا الذي كان من «غزة»، كان صوته مجروحاً، والدنيا غم وحزن لا ينتهي، كان يريد أن يفرح، لكنه لم يعتد على ذلك طويلاً، وحدهن اللبنانيات طيّرن بالونات ملونة ابتهاجاً برمضان، وكأن لبنان يهرول نحو الفرح، ولا ينتظره!

 خبروا الزمان فقالوا: «الطمع والثأر، جوعهما لا يسد». حكمة عربية
«لا تشمت بمن حلّ به بلاء، فإنه إنْ عوفي، كان مثلك، وإنْ ابتليت كنت مثله».

«السعادة تكمن في فهم معنى الحياة، في العشرينيات تجدها في الحب، وفي الأربعينيات تجدها في الطموح، وفي الستينيات تجدها في المجد، وفيما بعدها لا تجدها إلا في الراحة».

معلومة غائبة: انهيار سد مأرب، وتفرق العرب أيدي سبأ، حدث بعد أربعة انهيارات للسد، في عهد الملك «ذمار علي ذرح بن كرب إل وتر» في الربع الأخير من القرن الميلادي الأول، والانهيار الثاني كان في عهد «شرحب إل يعفر بن إل كرب أسعد» في منتصف القرن الخامس الميلادي، والانهيار الثالث والرابع كان في عهد «أبرهة الحبشي» عام 552م.

من بحر العربية: مشوار، تعني المدى الذي تجري فيه الدابة، حين تعرض للبيع، العِترة، ما يبقى في قاع الزجاجة من عطر، الفطحل، الرجل الضخم الممتلئ، الهدمة والهدوم، الثوب البالي، الأزيز، صوت المرجل عند الغليان، أما صوت غليان القدر، فهو الغطغطة والغطمطة، والهزيز، صوت الرياح، والهزيم صوت الرعد، والمعمعة، صوت لهب النار إذا صارت ضراماً، والرَّغام، هو التراب، ومَرَغ وجهه في الرغام، أذله، وحَلَأ به الأرض، صرعه.

من حديث أهل الدار: الكعامة، في الفصحى ما يوضع في فم الحيوان لكيلا يعض أو يأكل، ونقول في عاميتنا: كعّامة، وهي سُرة التمرة أو الفاكهة التي تقطع بها من أمها، والصلاّمة النواة الكبيرة، مثل صلامة الهمبا «المانجو»، والطعّامة، نواة التمر، الخلاء، يعني المكان البعيد والفارغ، وتأتي بمعنى السيح الوسيع، نقول: سار الخلاء، قصد أمراً من أمور الطبيعة، وضرب الخلاء أو رمح القاع، هرب، في حين البراح أو البراحة، هو المكان الفارغ الذي من دون شجر، وبرح، بقي، وبرّح الجرح، عمل الجرح عليه، ولم يندمل، ونقول: برّحت يده من جرّ الحبل، خشنت، وظهرت عليها آثار، وبرَّرت يده من غمسها في الماء أو من وضع الحناء، انتفخت.

ما حفظته الصدور:

الحب رعـــــــد وبــرق ومزون تنهال    ترهي على نبـض المعاليق وتسيل

والـــــورد لو يذبــــل ورأسه إذا مال يظــــل عنــــد النـــاس ورد وآكـاليـــل

حتى لو أن دمعه على الخد هطّال    تلقى ابتسامـــه تغسل الهم وتشيــل

إن نشّ له تفريحــــــه هوب عزرة ملتقاه

ظبي ربى في سيحه قنّيصـــه مــــا رماه

اللي مــا يداري في الخطى ماشياته شكى العوق من الأقدام وإلا جعوبها

واللي ما يداري واغف العين صابها ســـاير يـــداويها سعـــى فـــــي طبوبها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates