مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: ظهرت التجارة «في الدين وبالدين» في العصور القديمة، حيث كان الكهنة والمنجمون والمشعوذون يبيعون السحر والوهم للناس، واستغل اليهود دينهم، فتعالوا على الشعوب بتجارة «شعب الله المختار» وابتزوا العالم، وجاءت الكنيسة مستغلة المسيحية، وحاربوا العلم باعتباره هرطقة، وظهرت «محاكم التفتيش» و«الحروب الصليبية» و«صكوك الغفران»، وركب «رجال الدين» سماحة الإسلام، رغم أن لا رجال دين في الإسلام، وتاجروا بالعنف وبالجنة والنار وبالتكفير، ومحاربة التفكير وبالجهل وبالمرأة وبالحلال والحرام، وبقوله «الله أكبر»!
 
خبروا الزمان فقالوا: - «طوبى لمن طاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق من فضل ماله، وأمسك بالفضل من قوله». حديث شريف..
- «ما أدبني أحد، ولكن رأيت جهل الجاهل فجانبته، لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال، فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها، فتظلموهم». المسيح عليه السلام

- «إني لأستحي أن أظلم من لا يجد عليَّ ناصراً، إلا الله». معاوية بن أبي سفيان

معلومة غائبة: سادت ديانات في جزيرة العرب وأطرافها الساحلية قبل الإسلام، منها، الحنيفية، وبالعبرية حنيف، من يختتن دون أن يكون يهودياً، وقيل نسبة لدين إبراهيم عليه السلام، وقيل من التحنث، وهو التعبد ونبذ عبادة الأصنام وقرابينها، واعتزال النساء في شهر رمضان، فكانوا يصلون بركوع وسجود، ويصومون، ويحجون إلى مكة، كما حِج المسلمين، وهناك الصابئة، نسبة إلى «صابي بن شيث بن نوح»، والصابي بالبابلية «النجم»، أو من «صبا» بالآرامية، وتعني الاغتسال بالماء «التعميد»، يصلون خمس مرات، ثلاث نهاراً، واثنتان في الليل، يحجون، ويصومون، ويرجمون الزاني، ويقطعون يد السارق، ويوقرون مكارم الأخلاق، بالإضافة لليهودية والمسيحية النصرانية، وتباشير التوحيد وشرائعه كما عند الإسلام، على يد «فيمون» الذي ظهر في نجران، وأتباعه مثل «عبد الله بن الثامر»، كذلك ظهر «خالد بن سنان» الموحد الصالح الذي قال فيه النبي الكريم: «إنه نبي ضيّعه قومه».

من بحر العربية: قال حكيم: «وجدت خير الدنيا والآخرة في شيئين، وشرهما في شيئين، خيرهما الغنى والتقى، وشرهما الفقر والفجور»، وسُئل آخر، ما السرور؟ فقال: «الغنى عما في أيدي الناس، ولقاء الأحبة بعد اليأس»، وقال شاعر:

ألم ترَ أنّ الفقرَ يهجرُ بيتَهُ    *** وبيتُ الغِنى يُهدى له ويزارُ

وقال آخر: خلقان لا أرضاهما أبداً *** تيهُ الغِنى ومذلةُ الفقرِ

فإذا غنيتَ فلا تكن بطراً *** وإذا افتقرتَ فتِه على الدهرِ

من حديث أهل الدار: نقول: يوايق، يسترق النظر، يواشي، يصنع الدسيسة، يمارق، يغازل بطرفة عينه، يوالم، يناسب، يعاشي، يجاحد، يصاصر، يهمس في أذن غيره، يعافد، يتقافز ويهجم، يجاحم، يقفز ويحوم السور العالي، يخاتل، يتخبا ليتصيد أو يلبد لينقض، يهايل، يراكم، يزاغي، يحرّض ويهيج، يوازي ويجاسي، يعاني، يرامي، يتحرك ويميل ويتهادى، الدجاجة ترامي لتبيض، وهناك «بيضة رامَيّ»، والسفينة يحركها الموج فتتهادى في كل الأطراف «مراماة».

محفوظات الصدور:

إن ييت بَطَرّش لك إنسان *** أخاف عِلم الطارش يبين

وإن ييت بحاجيك بلسان *** آزَمّت جنّي واغف العين

يوم الهوى شلّيته    *** ولبست له ملبوس

واليوم أنا خلّيته *** يوم إتّلِوه طفُوس

وادعونا وآ فديناهم *** لي يمزجون العطر زينا

ما حلا ريحة محَيّاهم *** يوم يلوونك بالإيدينا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates