متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

بقلم : ناصر الظاهري

- الإرهاب اليوم يهرب إلى الأمام متخذاً قدمي العدائين الفرديين، بلا صوت للجماعة أو الأمة أو التنظيم، اليوم الفرد هو سائس الإرهاب الذي يظهر بوجهه البشع، وتنضوي الجماعة خلف حجاب أو الغطاء اللوجستي الذي توفره للفرد لتنفيذ عمليته، لتحافظ هي على رونق صورتها، اليوم الفرد هو «بطل» الإرهاب، وكأنه يعمل بمعزل عن أي تنظيم، لكن في حقيقة الأمر لا عمل ضد الجموع يقوم به فرد واحد، بعيداً عن أي تخطيط جمعي، وتفكير تنظيمي، لكنه مرسال الشر الذي يظهر لنا بوجهه البشع لوحده، فلا نرى غيره، هذا الفرد يمكن أن نلصق به صفة الإرهابي العربي أو المسلم، في حين يبقى التنظيم يحمل على صدره دولة الإسلام أو دولة الخلافة أو كما يشاء منشؤوه أو آمروه من «شركات أو مؤسسات غربية أو أجهزة أجنبية» تسميته، لتنفيذ أجندتهم هنا أو هناك، ليضلوا به العباد، ويفسدوا به البلاد!
- قرار الولايات المتحدة الأميركية، وتبعتها بريطانيا في منع الركاب من حمل أجهزتهم الإلكترونية معهم على متن بعض الناقلات، معظمها عربية، والمتجهة لمطارات أميركا وبريطانيا، يبدو أنه قرار متسرع، وغير مدروس، ولا يمكن تبريره للمسافرين، خاصة أنه ينطبق على تسع ناقلات عالمية مثل التركية والاتحاد وطيران الإمارات والسعودية والملكية الأردنية والقطرية والكويتية والمغربية ومصر للطيران، وينطبق على وجهات محددة تصل لعشر مطارات أميركية، بينما القرار البريطاني حدد دولاً أخرى وقد حاول المحللون فك شيفرة هذا القرار، لكنهم فشلوا في إيجاد منطق لتطبيقه غير المنافسة التجارية، لا الاحترازات الأمنية؛ لأن الإرهاب يبدو اليوم أذكى من قرارات الحكومات، وما يحدث في المطارات الأوروبية أكثر وأكبر بكثير من المطارات المحظورة، وقد يحدث أمر لا يتوقعونه، كأن يكون الإرهابي آتياً من الداخل الأميركي أو من أحد المطارات الأوروبية، وماذا عن أفريقيا تلك المساحة الشاسعة، والمفتوحة على كل الاحتمالات، ومناطق نعدها مأمناً، وهي للخطر المكمن، حينما سمعت بهذا القرار العجيب قلت: لقد تأخر هذا القرار، كان يجب أن يطبق فور اعتداءات 11 سبتمبر، لا اليوم!
- أحمدي نجاد أين هو الآن؟ لقد حاولت أن أتتبع خطوات الرئيس الإيراني السابق خلال الفترات المتباعدة الماضية، لعلني أظفر بخبر هنا أو تغطية هناك لمشاركة سياسية أو اجتماعية أو حتى محاضرة في جامعة كما يفعل الرؤساء الأميركيون أو يذهب على أقل تقدير، مثل غيره من المواطنين مشاركاً في «حسينية»، لرجل كان له في كل خطوة حظوة إعلامية، ومحط تعليق ونقد وإثارة، من الصعوبة بمكان فهم مجريات السياسة الإيرانية، وخباياها، وهل تقودها مؤسسة أم أفراد مقترحون، ومعدون لأداء دورهم المحدد لهم، ثم ينصرفون؟ فليس كل القادة الإيرانيين مثل «هاشمي رافسنجاني»!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates