خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

* «يعني أخوانا في لندن، وإلا «رزفة هارودز» في الصيف، و«اليوله» عند الساحة، وتعمير هالمداويخ، و«طير الحمامي، هيج غرامي»، والمزامط والمزافن لعيون بنت بن لعبون، وإلا اخواتنا في الشتاء «يكشبن» كل شيء من متاجر لندن، اللي يبنّه، واللي ما يبنّه، المشكلة أنهن يأخذن كل «الست والسيريل» لأي نوع، الحقيبة لونها يعجبها وإلا ما يعجبها تأخذها، والله  

فرصة تنزيلات في لندن صدق، أقلام الحُمرة «الروج» تأخذ كل الصف، يا بنت الحلال أنت سمراء، وما يناسبك الرصاصي وإلا العنابي، لا هذا مش موجود في البلاد، وشو يعني مش موجود؟ يمكن تضلعين في مشيتك إذا ما اشتريتيه، وإلا بينقص شيء منك؟ وحطّ وأكنز في هالشنط حتى تورم، وتصبح مثل شنط الحجاج، والعتّال طبعاً موجود، يدفع، ويحمل للفندق،

ويبات يدك على الشنط علشان تسكّر، ويعتلّ لين المطار، ويدفع وزناً زائداً، لا.. وبعدهن مبرطمات، يا الله طافت الإجازة بسرعة، كأنها أمس!
* لأشد ما أكره عمارات وبيوت مدن ألمانيا، تبدو لي أنها كانت سابقاً مصانع لخراطة الحديد، واستعملها الإنسان كبيوت في البداية مؤقتة، بعد ما تنازلت ألمانيا عن حقها في التصنيع، ثم أصبحت في النهاية واقعاً، نوافذها العابسة إما تواجه جداراً حجرياً لمبنى كنيسة أو مبنى لبلدية المدينة أو تطل على شوارع الزفت المشرّخة بخطوط حديدية هي مسلك للقطارات،

تمنيت لو استطاع مبنى في تلك المدن أن يوقفني عنده، غير القلاع وبعض البيوت في القرى، هنا لا جمال عمرانياً، ولا حميمية للمكان، أين باريس الضاحكة الوقور، بألوان عمرانها الأبيض المخبئ ضحكته، وتلك الشرفات والورود الساكنة فيها، والزهور الموزعة بأصابع أنثوية، عرفت كثيراً من الدلال الراقي؟ أين إيطاليا بألوانها المفرحة المنطلقة إلى آخر مدى،

وعمرانها المتألق منذ عهود طويلة، ولا يقدم؟ أين بيوت ساحل البحر الأبيض المتوسط بلونيها الأبيض والأزرق النيلي في تجانس هادئ لا ينفكّ، كبحر يحمل لونه على ظهره، والتي تأخذك بالحضن من بعيد؟ بيوت مدن ألمانيا التي لا تعرف لها باباً من نافذة، وكأن عليك أن تدخلها بـ«أوفر هول» أو بمعطف المخبرين الأغبر، وتلك القبعة المتهالكة، ولا أحد يقول لك: مرحباً!
* المدللون، لا يقهرون حراً، ولا برداً، جاءتنا ضبابة، قالوا: انعدمت الرؤية، انحبس المطر قليلاً، قالوا: ما شفنا الحِيا هذه السنة، دخلنا في شهر 12، وبعدنا نشغّل «الكنديشنات»، قالوا: وين الشتاء هالسنة.. تأخر، وصلنا شهر 4 قالوا: «خيبة الصهد، قاض النغال، ما واحا له»، متى بنروح لندن؟ تعالوا شمال..15 درجة تحت الصفر، ولا أحد يئن أو يوَنّ!

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates