مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم -ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: «ميركل» تزور محلات ومطاعم وأحياء المسلمين في ألمانيا، وترفع عنها الضريبة في شهر رمضان، وتوصي التجّار بالتخفيف عن أعباء ومصروفات المسلمين خلاله، ونحن في بلاد العرب أوطاني، تجد التجّار المسلمين الصائمين العاكفين يرفعون سلعهم في شهر الصوم، ويستغلون احتياجات المسلمين في هذا الشهر الفضيل، وتقولون بلاد كُفر وأفرنجة، الدين المعاملة والتسامح والأخوة الإنسانية، تلك قيم نبيلة بعيدة عن شوارب البعض!

خبروا الزمان فقالوا:- «إذا اتحد أفراد القطيع، نام الأسد جائعاً». «مثل كيني»
- «حتى الفئران تعظ القطط الميتة». «مثل ألماني»

- «البكاء ضرورة، ولكنه ليس حلاً». «مثل صيني»

- «هناك أشخاص يرغبون في مساعدتك على وضع سلتك على رأسك، لأنهم يرغبون في معرفة ما بداخلها». مثل أفريقي

تبصرة لأولي الألباب: الكونفوشية هي التراث المقدس للصين، وعليه قامت حضارتها، وتطورت ممالكها، وضعت نصوصها في أوقات متباعدة بين «476 - 770 ق.م» فيما يعرف بالكتب الأربعة المقدسة «محاورات كونفوشيوس، منشيوس، المعرفة الكبرى، الاعتدال»، وتختص بقواعد الأخلاق وآداب المعاملات والقيم الإنسانية النبيلة، تم جمعها وشرح متونها وتفسيرها في زمن أسرة «سونغ» 960 - 1279 م، تم اعتمادها لامتحان المتقدمين للوظائف الحكومية العليا في البلاط الصيني، وظل معمولاً به حتى عام 1920م، وهي في الأصل تعاليم ومحاورات «كونفوشيوس» مع تلاميذه وتعليقاتهم التي رفض «كونفوشيوس» تدوينها، لكن تلامذته، وخاصة «تسنغ شن»، قاموا بعمل حضاري راق، وحفظوا هذا التراث الإنساني.

تقاسيم بالفصحى والعامية: شونه، مخزن الغلال، وهو البَخّار أو المخزن، وكلمة مخزن تستعمل حتى اليوم في الفرنسية والتركية، والشونه، كلمة مستحدثة نقولها لراتب أو معاش الشؤون الاجتماعية، البشكير والشادر فارسية من «بيسجير، وجادر»، والبرميت، هي السكاكر، لعلها من التركية وتعني الخليط أو المتنوع، وخرده، فارسية تعني ما تفرق وصغر من الأشياء، التفك، هي البندقية، وهي معربة من التركية «تفنك»، أما البندقية فنسبة لتلك الرصاصة التي تنطلق منها، وتشبه البندق، وقيل نسبة لمدينة البندقية المصدرة لها أو ما يجلبه تجارها، والبارود، نسبة لاشتعال البارود وقذف الرصاصة، وفي المغرب كانوا يسمون البندقية المكحلة، من الكحل وأداته، وهناك تقليد عندهم بركوب الخيل وإطلاق الرصاص من البنادق يسمى «التبوريدة».

من محفوظات الصدور:

كم من المعــروف سوّينا *** وآخر المعروف ينْسـِنّه

كم زرعنا فحول وأسقينا *** وآخر مقيظه تشوفِنّه

****

ما زهى لي لابس الساري *** لو من الفودر غشا نوره

قرمزي من قرمز أحماري *** لابث فـي الهند محشوره

آه يا ويلي على داري *** طار طير وكسَرّ وكـوره

والهبيل يتم متغاري *** ما يعرف الزين من الصوره

****

اليَاهــــــي يوم يملّي *** يَتّ شرعهن بولوم

وأنا شراعي غمر لي *** ما له شرتا عزوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

عام زايد في النمسا

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates