عام زايد في النمسا

عام زايد في النمسا

عام زايد في النمسا

 صوت الإمارات -

عام زايد في النمسا

بقلم : علي أبو الريش

العشاق لا ينسون أيقونة الحياة، ولا تغيب عن أذهانهم الصورة المثلى لقائد وضع وسام الفخر على صدور أبنائه.

في النمسا تسير في الشارع، وأبناء زايد يرصعون صدورهم بصورة الأب المؤسس، ويرفعون الرؤوس وهم في حلة الوطن الجميل، الذي صاغ قلائده زايد الخير والعطاء، وشيم الأوفياء، أبرزت هذا العرفان لقائد كان الإنسان في طليعة اهتماماته، وفي مقدمة طموحاته، الأمر الذي يجعل الإنسان يشعر وكأنه يملك الزمان والمكان في كل بقعة أرض يرتادها، وفي كل جهة من العالم تطأ أقدامه عليها.

شباب، من الذكور والإناث، يحملون على صدورهم صورة عام زايد، ويرفعون نشيد التألق، في البلاد البعيدة، فلا تشعر أنك غادرت الإمارات، ولا تحس أنك غريب، فكل المظاهر تشير إلى أنك مطوق بالألفة وأن المغفور له الشيخ زايد يحضر في المكان، أينما ذهبت، وأينما توجهت، فالوعي بحجم الهالة يحضرك، والحب الذي نسق أزاهيره الشيخ زايد، يزدهر في بساتين الغربة، كما أنه زاخر بالألوان الزاهية في بلادك، وتشعر أنك الملك المتوج، وأنت تراقب نظرات الآخرين، وهي تزخر بالإعجاب، بهذا المشهد الحضاري، وهذه المرآة العاكسة، لمشاعر قلما تجدها لدى الشعوب الأخرى في العالم أجمع. نعم نحن شعب استثنائي بحق، ونحن أبناء وطن قل مثيله في هذا العالم، فلا العالم الديمقراطي، ولا غيره من عوالم الدنيا، نرى فيه ما نراه في أعطاف شعب، أحبه قائده، فنمت بذور المحبة في قلبه، وصار شجرة سامقة، تتفرع أغصانها في كل مكان من هذه الدنيا الوسيعة.

زايد يطل عليك من خلال وجوه أبنائه المشرقة بالفرح، ويدخل عليك من نافذة الأفئدة المنفتحة على السعادة بكل مشاربها، وتأتيك مثل رائحة القهوة المقندة، بالهيل والزعفران، فتنتشي، وتتفتح أساريره، وأنت تقترب من العيون اللامعة بإشراقة صباح إماراتي، سمته حنان زايد الفخر، والعطاء، وشيمته حالة اجتماعية فريدة، وشكيمته أعوام زايد الممتدة عبر وجدان إماراتي لا ينضب معينه، ولا تجف شلالات سنينه، كل الأشياء تدل على أمد هذا الشعب ومداه الممتد منذ بداية التكوين، حتى آخر أفق للتفكير، فزايد صانع الحلم، وباني نسق التلاحم، والانسجام مع اللحظة التي هي زمن الخالدين، الساطعين مثل خيوط الشمس التي لا تخبو، ولا تنطفئ.

عام زايد يضيء صدور أبنائه، ويثري الأمكنة التي يزورونها، ويملأ قلوب عشاق الأمل، بهجة وسروراً، وكل من يصادف شبابنا في شوارع البلاد البعيدة، يُستقبل بمشاعر منفتحة على فضاء الحب، منسجمة مع الحالة السعيدة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام زايد في النمسا عام زايد في النمسا



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

تحية الأبطال

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates