مؤلف ينفي صفة الشذوذ عن لورانس العرب ويكشف قصة حبه مع لبنانية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط

مؤلف ينفي صفة الشذوذ عن لورانس العرب ويكشف قصة حبه مع "لبنانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤلف ينفي صفة الشذوذ عن لورانس العرب ويكشف قصة حبه مع "لبنانية

الكشف عن قصة حب سري بين "لورنس العرب" ومعلمة لبنانية
لندن كارين إليان

في حياة الضابط البريطاني توماس ادوارد لورنس، أو TE المعروف بلقب "لورنس العرب" أيضا، أسرار كثيرة دفنوها معه بعد مقتله في 19 مايو 1935 بحادث دراجة، يعتقدون بأنه كان مدبرًا، وأحدها مختلف بعض الشيء، وهو "حب روحي" تبرعم في قلبه نحو لبنانية علمته اللغة العربية، ويكشفه الآن كتاب جدي وموثوق، فيه الكثير عن غوامض ماض بعيد في حياة رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط منذ بدايات القرن العشرين.

مؤلف ينفي صفة الشذوذ عن لورانس العرب ويكشف قصة حبه مع لبنانيةلبنانية""المؤلف التقى بفريدة قبل وفاتها في 1975 ببيروت، وصورة أرشيفية لها من الكتاب" src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/1118.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وبحسب ما نشرت العربية نت ، كان اسمها فريدة عقل، وليس "العقل" بحسب ما ذكره المؤلف Dick Benson-Gyles المشير بكشفه ما كان من حب بينها وبين لورنس القتيل فيما بعد بعمر 46 سنة، الى أن الضابط الشهير "لم يكن مثلي الجنس كما يشيعون، لأنه أحب امرأة عربية بادلته الحب، وعلمته اللغة العربية في لبنان" وفقا للوارد في الكتاب المعزز بصور لفريدة، وينزل الى المكتبات العالمية الثلاثاء المقبل، وتبيعه "أمازون" مع شحنه بالبريد بسعر 25 دولارا.
مؤلف كتاب The Boy In The Mask هو صحافي بريطاني معروف ككاتب تقارير إخبارية طوال سنوات، وشهير وفق ما قرأت "العربية.نت" في سيرته، بجدية ما يكتب، وسبق له أن عاش في بغداد ناشطا في حقل الآثار، كما أعدّ وقدم أفلاما تلفزيونية وثائقية متنوعة، وكتابه المستند إلى ما استغرق منه جهدا ودراسات طوال عقود، ليس مخصصا لقصة الحب بين "لورنس" وأستاذته اللبنانية، إنما أتى عليها من ضمن ما نشره عن المجهول من حياة الضابط البريطاني الشهير، كما "وليثبت بأنه لم يكن مثلي الجنس" كما يظنون.
 
وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة"
حقق المؤلف بجدية واضحة في الكتاب بعلاقة "لورنس" بفريدة، إلى درجة أنه سافر قبل 40 سنة إلى لبنان والتقى بها قبل وفاتها في 1975 ببيروت، وروى في الكتاب المكون من 328 صفحة أنه تأكد بأن ما كان بينها ولورنس "هو حب روحي" خصوصا أنه تسلم منها "رسالة اعتراف" منها بعد عودته من لبنان، روت فيها المزيد عن علاقتها بالضابط، وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة (..) العلاقة كانت اتحادا بين روح وروح" في إشارة منها إلى ما كان بينهما طوال شهرين أمضاهما لورنس معها، وأثناءها علمته ما يحتاج من اللغة العربية.
قالت في رسالتها إن "لورنس" كان خجولا، لا تروقه الملامسة" مع ذلك ذكرت أن ذراعيه كانتا في إحدى المرات "حولها" كإشارة ربما الى أنه عانقها، أو ربما أكثر من ذلك. إلا أن الكتاب لا يحدد الشهر الذي عرف فيه "لورنس" أستاذته اللبنانية تماما، ولا حققت بذلك وسائل إعلام بريطانية قرأت "العربية.نت" الخبر في بعضها، ومنها موقع صحيفة The Herald الصادرة حيث يقيم المؤلف في مدينة "بلايموث" البعيدة بغرب إنجلترا 308 كيلومترات عن لندن. لكن يبدو أنها كانت في تاريخين زار فيهما بيروت وجنوب ولبنان، حيث بلدة "جزين" وفيها الكثيرين من عائلة عقل، المنتشرة أيضا في الشرق اللبناني، خصوصا مدينة زحلة.
وسافر إلى بيروت على متن سفينة منغولية
في سيرة "لورنس" أنه كان هاويا للتنقيب عن الآثار والبحث عنها في الشرق الأوسط، واقترح على أستاذه، العالم الأثري المعروف هوغارت، أن يقوم بزيارة للمنطقة، فأعد لرحلته بتعلم بعض قواعد اللغة العربية التي تساعده على التواصل مع الآخرين، ثم سافر على متن سفينة منغولية في 18 يونيو 1909 الى بيروت، ومنها زار مدينة صيدا، وبعدها مدينة النبطية في الجنوب اللبناني، ثم عاد إلى إنجلترا.
أما رحلته الثانية، فكانت في 10 ديسمبر 1910 الى بيروت، وأثناءها "كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة" وهو ما يشير الى أن الأستاذة اللبنانية علمته العربية قبلها بعام أثناء زيارته الأولى صيف 1909 الى بيروت وجنوب لبنان، وبين يونيو ويوليو ذلك العام، عاش لورنس قصة "حب روحي" مع فريدة.. حب طواه ركام الزمن عشرات السنين، وكان سريا دفنوه مع رفاته في مثواه الأخير، ثم انتشله وأظهره للعلن كتاب يبدو جديرا بالقراءة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلف ينفي صفة الشذوذ عن لورانس العرب ويكشف قصة حبه مع لبنانية مؤلف ينفي صفة الشذوذ عن لورانس العرب ويكشف قصة حبه مع لبنانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates