خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

الموضوع بصراحة بدا مقلقاً بالنسبة لي، خاصة وأنا أعد اليوم وقد مضت سنة بأكملها لم أصادف كالعادة امرأة جميلة ومختلفة، أقصد متميزة ولها خصوصيتها، فاعتقدت في البداية أن السبب يرجع لي، وما أصابني من قلة النظر في الكبر أو حينما انطفأت حرقة الجوف، وقلّ الشوف، وإذا بالمسألة لا يخصها ما ذكرت، ولكن لأن النساء تشابهن علينا، فأصبح الواحد منا، وخاصة الجيل القديم أمثالنا، نتمنى أن نرى واحدة على طبيعتها، دون زوائد، وطلبيات خاصة، والله أنني لأعجب.. مرات تدخل مثلاً مبنى دائرة، فتجد صف الفتيات متشابهات، وكأنهن كان وأخواتها، ومرة ندخل جهة أو قطاعاً خاصاً فإذا بالأخوات الموظفات طقم واحد، وكأنهن مستنسخات من الفنانة «أمينة محمد»، من هي أمينة محمد؟.

زمان أيام الأعياد تجد الزحمة عند المحنيات أو عند المعقصات، الحين تجد طوابير وفي قائمة الانتظار عند عيادات التجميل، شو تغير الوقت، والحمد لله أنّا لحقنا على شيء من الوطر القديم وأناسه الطيبين، وتلاحقنا أعمارنا، وخلصنا كل شيء واجب علينا، وإلا على هذا الوقت، وقت الأفواه الفارغة والشفة المقلوبة والكتل اللحمية الوارمة والخدود المنحوتة، فليس لنا ولا من صويحباته نصيب.

مرات أتساءل تظل الواحدة دونما أي شغل أو عمل، وفجأة تهجم عليها شياطينها، ويوسوسون لها أن غيري خلقة الله، فجارتك نفخت، وصديقتك وشمت، والفنانة المحبوبة ظهرت بطلة و«نيو لوك» جديد، فتطلب المظهر الجديد لكي تقول زميلاتها إنها غيرت أو أنها ظهرت بشكل جديد، طيب قالوا، وخلصنا، بس الشكل غير جميل، ويكاد يكون غير مريح، وإذا ما تمادينا

يمكننا أن نقول منظر يسيء للذوق العام، وهي خبر خير، ولا هامّنها شيء، وكأن الآية قلبت، في القديم كانت الواحدة تتزين وتتجمل وتتهندم لكي يقال لها: حلوة، الآن تخسف بنفسها، وتنسى وجهها في العيادة أو يظل الوجه يتفتت، مرة الرموش في الصحن، ومرة الحواجب فوق الثلاجة، ومرة «الاكستنشن» معلق مع الثياب، وحينما تهم أن تخرج، جمعّت بعضها على بعض، ودهنت نفسها بالمكياج، لا فرق عندها ذاهبة للعمل أو مكسار أو ذاهبة تتريض، ولا فروق للتوقيت فمكياج الصباح الباكر يشبه ماكياج الليل، وإذا تقدر قول أنت يا الرجل شيئاً أو ما عجبني هذا الذي تضعينه أو ليش تغير شكلك خلال أسبوع، وأصبحت تشبهين جارتنا التي رَبَّت قبل ثلاثة أشهر.. ما تسمع منها إلا كيفي.. أنا حرّة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates