وسام أم الإمارات

وسام أم الإمارات

وسام أم الإمارات

 صوت الإمارات -

وسام أم الإمارات

بقلم : ناصر الظاهري

كان وسام أم الإمارات زاهياً بالأمس على صدر من يستحق، وأكثر، للشخصية الداعمة لقضايا المجتمع، وأكثر، لصاحب المبادرات والرؤية، لرجل قُدّ من عمل ومن فكر، وزاوج بينهما ليصنع دائماً الفرق والتميز، ويعتلي الصدارة، ويسبق بالريادة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وكانت تلك الفرحة الصادقة التي علت وجوه الجميع للمسة الوفاء والتقدير هذه، والتي قلدها إياه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في عناق أخوي دائماً ما حلق بالإمارات عالياً.

لقد كان لي شرف عضوية لجنة التحكيم في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لهذه الدورة، وهو أمر فيه تكليف وتشريف، لأنها جائزة تحمل اسماً عزيزاً وغالياً علينا، اسم أم الإمارات، وأم الخير، وراعية التنمية الأسرية في مجتمعنا منذ بدايتها البكر، فقد رعت سموها مع المؤسس والباني الشيخ زايد - طيّب الله ثراه - النهوض بالمرأة نصف المجتمع، فتابعت تعليمها وتثقيفها وتدريبها، وعملت على تمكينها في خدمة وطنها حتى تبوأت أعلى المناصب، وفي كافة المجالات، ولم تكتفِ سموها بهذا، فقد كانت رؤيتها تتجه دوماً للنهوض بالمرأة العربية والمسلمة في كل مكان، فكان ليدها البيضاء، ومساهماتها الخيّرة الفضل فيما وصلت إليه المرأة العربية اليوم، وما الجائزة التي تقدمها وترعاها للشباب العربي، إلا واحدة من فضل خيرها، وجزيل عطائها في رفد المجتمع العربي، والشباب بالذات، لتمكينهم من صنع مستقبل واعد لمجتمعاتهم، وتحفيزهم ليبلغوا مكانتهم في الإبداع والابتكار على المستوى العالمي، ليساهموا في المسيرة الحضارية للإنسان.
إن أهمية جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، كونها تحتضن الشباب العربي المبدع عبر جوائزها القيمة والمتعددة، والتي تصب في إطار الاهتمام بجيل الشباب، عماد الأمة، وقادة المستقبل، وتحفيزهم على الإبداع، والتميز، والابتكار، والمنافسة الجادة، وذلك من خلال التقدير الكبير لعطائهم ومواهبهم وطموحاتهم، ورؤاهم المستقبلية، باعتبارهم رهان الأمة الحقيقي في نمو المجتمعات وتنميتها، والارتقاء بها نحو الغد المشرق الذي يراهن عليه الجميع، وفي مقدمتهم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ورعاها.

لقد خطت هذه الجائزة العربية التي تنطلق من الإمارات، أرض الخير والعطاء المستمر خطوات واعدة ومتقدمة منذ دورتها الأولى، وتعد أكثرها أهمية، لأنها موجهة لفئة من المجتمع العربي يكاد يكون حظها منقوصاً، لولا مثل هذه المبادرات الرائدة، وبفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - حفظها الله - التي أخذت على عاتقها الدور الأكبر في دعم جهود الشباب وتشجيعهم من خلال تخصيص جائزة دولية تعنى بهم وبإنجازاتهم، ورؤاهم للمستقبل، ولها اعتبارها ومكانتها واسمها واسم من تحمل في نفوس الشباب العربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسام أم الإمارات وسام أم الإمارات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates