الفوز إماراتي

الفوز إماراتي

الفوز إماراتي

 صوت الإمارات -

الفوز إماراتي

أحمد الحوري

على مدى يومين قادمين سيكون هذا الشعار مرفوعاً في وسطنا الكروي، فالفوز إماراتي في المشوار الخليجي، والفوز إماراتي في المشوار الآسيوي، وأياً كان الفائز في مباراة الشباب والنصر في نصف نهائي كأس الأندية الخليجية فالمتأهل إماراتي، وأياً كان المنتصر في مواجهة الأهلي والعين في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا فالفرصة إماراتية خالصة للتأهل إلى ربع النهائي الآسيوي.

أياً كان المبادر، الأهلي أو العين أو جماهيرهما أو الزملاء في الاتحاد الرياضي، نحن جميعاً مع هذه المبادرة، ومع هذا التوجه الذي يعزز الانتماء، ويعزز الوقوف وراء الانتصار الإماراتي، فالمهم أن تكون دولة الإمارات أولاً، وأن يكون علمنا هو الذي يقود الركب بغض النظر عمن سيكون في المرحلة المقبلة من البطولتين، حضورنا أمام القارة الآسيوية أو إقليمنا الخليجي، يجب أن يعكس تحضرنا، وروحنا الأصيلة..

هذا التوجه يجب أن يكون حاضراً في المستطيل وخارجه، يجب أن يكون البيت متوحداً قولاً وفعلاً، الفرق الأربعة تسعى جميعها للفوز وتحقيق الانتصار والتأهل إلى المقدمة، وهذا طموح مشروع وتكفله كل اللوائح والقوانين الكروية وغيرها، ولكن الأهم ألا نجعل الفوز ينسينا أننا في وطن واحد، ونمثل شعاراً واحداً ونسعى لهدف واحد، وهو جعل الإمارات في المركز الأول.

اليوم سيكون نصف المشوار المتبقي للشباب والنصر للكشف عن هوية المتأهل إلى نهائي الخليج، وكلاهما تذوق سابقاً حلاوة اللقب، وكلاهما يسعى لتكرار الفرحة وإهداء جماهيرهما هذه اللقب الذي لا يشبع ولكنه على الأقل يرضي شيئاً من غرور العميد والجوارح، ولكن في نهاية اللقاء سيكون المتأهل إماراتياً وهذا من المفترض أن يكون مرضياً لكل الجماهير في الدولة، وليس واحداً من الطرفين فقط.

يجب أن نستغل مواجهتي اليوم والغد، لنعزز ثقافة أن الانتصار مهم، ولكن الأهم أن نفرح بهوية المنتصر طالما أنه يمثل كرة الإمارات في الاستحقاقات الخارجية، وأن نقف معه في مشواره المقبل دون الرجوع لمن فاز ومن خسر.

دعونا ننقل لمن ينتظر ولمن ينظر للمواجهتين المقبلتين، الصورة الحقيقية لابن الإمارات، ننقل معدنه الأصيل وسط تنافس لا يفسد صدق الأخوة واللحمة الواحدة لأبناء الوطن الواحد.

صافرة أخيرة..

هناك في إسبانيا برشلونة توج بالليغا، وهو الأقرب للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ويبقى ميسي صانع السحر والفرح لمعشر الكاتلان، ومن دونه لا مجال للإبداع، فهو فريق النجم الواحد.. ولا عزاء لرونالدو..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوز إماراتي الفوز إماراتي



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates