علي ابو الريش
لا يتوقف نهر العطاء ولا يجف عذب السخاء الذي تبثه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ولا تخفف ركاب الخير في مسيرتها باتجاه إسعاد الناس في كل مكان من محيط الكرة الأرضية، ولا يدخر الأوفياء جهداً في بعث الروح في القلوب المتعطشة، لارتشاف عذوبة الحياة، وسلسبيل مناهلها.. هكذا هي، هذه المؤسسة العملاقة وللسنة الرابعة على التوالي تستقطب الشباب في مملكة البحرين الشقيقة لتنتعش حناء السعادة على قلوبهم وتمنحهم فرص العيش الهانئ في أعشاش الطمأنينة والاستقرار، وقد حظي هذا العام مائتان واثنان وعشرون شاباً وشابة من أبناء البحرين بفضيلة الأعراس الجماعية برعاية وحماية وعناية من مؤسسة خليفة وذلك يعبر عن امتداد ظلال هذه المؤسسة وتمدد أغصانها لتخفف عن الكواهل أعباءً ما كانوا ليتحملوها لولا هبة النجباء في مساعدة الأشقاء وتمكينهم من إكمال دينهم والعيش في تبات ونبات.
مؤسسة خليفة الإنسانية بتوجيهات راعي الهمم الشم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبشيم الرجال الأبطال الذين يثابرون ليل نهار من أجل بسط أجنحة الخير وتلوين وجوه الناس بصفاء السعادة وقوة الإرادة رجال من هذه الأرض عاهدوا الله أن يكونوا جنوداً للأعمال الإنسانية وأشرعة تعبر بحياة المحتاجين نحو آفاق السؤدد والهناء، رجال أحبوا الله فحبب فيهم خلقه، فعشقوا التفاني والمثابرة والمصابر، لنيل شرب الخدمة الإنسانية وتحقيق أمنيات البشر في العيش من دون كدر ولا منغصات.. مؤسسة خليفة تدار بعقل يتسع الفضاء وقلب بمساحة تضاريس الأرض الطيبة، أرض الإمارات، إمارات زايد الخير، طيب الله ثراه وخليفة الوفاء والانتماء.