أدنوك  القابضة

أدنوك - القابضة

أدنوك - القابضة

 صوت الإمارات -

أدنوك  القابضة

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

تعبر اتفاقية «أدنوك» والقابضة محيط الاستثمارات في الصناعة والكيماويات، وستكون أنمل الحياكة لقماشة اقتصاد إماراتي، على منصة استثمارية جديدة لتطوير وتمويل مشاريع ذات أذرع تحمل في كفوفها خطة أدنوك لاستراتيجية 2030م.
 اليوم، بلادنا لم تكن الأرض التي تصدر البترول الخام فحسب، بل هي الدولة التي تسعى لاستثمار كل ما يشتق عن هذا السائل الذهبي، وهي الدولة التي أصبحت اليوم قبلة المستثمرين الدوليين، وكل شركاء قطاع الصناعة والتكنولوجيا.
يتطور العالم ونحن جزء من هذه المنظومة العالمية، نحن جزء مهم ومحوري، وعمود أساسي في رفع سقف الخيمة الإنسانية وحمايتها من الخفقات، والإخفاقات، والشراكة بين المؤسستين العملاقتين الوطنيتين على أرض الإمارات، تبعث على إشراقة جديدة يضاء بها اقتصاد الإمارات، بجهود الذين يعملون دوماً من أجل أن تصبح الإمارات سباقة في الإنجازات المبهرة والذين يكافحون من أجل أن تظل بلادنا منارة اقتصادية رائدة، وقيثارة تنموية على صعيد العالم.
هذه الاتفاقية وبما تمتلكه الشركتان من خبرة رائدة في سوق العمل الاقتصادي والتجاري، سوف تجعل لشراكتهما الصدى الواسع لترسيخ مكانة أبوظبي، كوجهة عالمية رائدة للمستثمرين الدوليين والشركاء في قطاع الصناعة والتكنولوجيا.
هذه الجهود المخلصة، هي العمل الفاعل في حماية اقتصاد الإمارات ضمن أقوى الاقتصادات العالمية، ولأن الأفكار متجددة، تتجدد معها القدرات على مواجهة الخضات الاقتصادية التي تواجه العالم والتي تعلل قدراته على المواجهة.
هذه الجهود هي المنارة المضيئة التي تقود الموكب الاقتصادي الإماراتي نحو مراسٍ لا تخضها موجة، ولا ترجها زلزلة، لأن الأساس قوي، والبنيان راسخ، ولأن مهندسي البناء يتأزرون وعياً لا يكف عن الإبداع، ولا يكل عن تقديم الجديد، الذي يضيف إلى النجاح نجاحات أخرى، أهم، وأعم.
مثل هذه الإضاءات الاقتصادية هي التي تمنح البناء الاقتصادي رسوخاً، وشموخاً، وهي التي تضعه في المنزلة الأرفع، والموئل الأنصع، هي التي تسجل الأرقام القياسية لتطور الإمارات ورقيها، ومهارة أبنائها في السموق، والبسوق، وهي التي تطوق أعناق محبيها، بقلائد الظفر بالنجاح، والفلاح، والقدرة على تحقيق الذات، وإثبات الوجود في عالم لا يحترم إلا الأقوياء، وكون لا تضاء نجومه إلا ببريق العيون الساهرة على منجزها الحضاري، القابضة على جمرة عشقها لمكتساباتها الوطنية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوك  القابضة أدنوك  القابضة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل

GMT 12:22 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق اختبارات مسابقة "جولدن سينجر" للمواهب

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:40 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

إكسسوارات تمنحك الهدوء والراحة في غرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates