المرأة في روعتها
آخر تحديث 21:26:42 بتوقيت أبوظبي
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

المرأة في روعتها

المرأة في روعتها

 صوت الإمارات -

المرأة في روعتها

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

«لا تنظر إلى ذهب الآخرين، أزح الصدأ عن نحاسك». عقود، بل قرون من الزمن مرت والمرأة في العالم ترزح تحت طائلة من مركبات النقص، وهي تحكي قصة معاناتها مع الرجل، ولكنها المسكينة لم تدر بأن ما ترضخ تحته هي ليست مخالب رجل فتاك، بقدر ما هو إحساسها، بالعجز، وتقبلها الأمر كواقع بيولوجي، واجتماعي، ويعود تاريخ ورطة المرأة ووقوعها في الهوة السحيقة إلى ما قبل اثني عشر مليون سنة، حين غادر الإنسان الشجرة وحط على الأرض بحثاً عن صيد غني، ووفير.
في تلك اللحظة التاريخية، حدث ما يشبه الانفجار الكوني، حيث اعتلى الرجل منصة عالية وهو يهدر قائلاً للمرأة: دعك في الخيمة، واهتمي بشؤون البيت، وسوف أعود لك أنا بكل ما تحتاجين إليه من غذاء وكساء. ولأن الوضع كان مريحاً، وقبلت المرأة هذا الاقتراح المبطن بخدعة بصرية مهيبة، ورهيبة عندما استمر الحال، إلى أمد بعيد وابتعدت المرأة عن مكان الأثر والتأثير، حتى وقت قريب حيث اكتشفت المرأة بأنها تمتلك إمكانات هائلة، هي التي تسببت بتحييدها، وتضييعها وتركها سدى في مهب تراكمات ثقيلة، جعلتها تتقبل الأمر وكأنه واقع، جبلي، ولا يمكن التخلص منه، ولكن عندما أشرقت شمس الوعي، وفتحت المرأة عينيها على القافلة التي نأت عنها بعيداً، عند ضفاف النهر، بينما هي تتلمض خشاش الأرض، شمرت عن ساعديها، وتحزمت بالإرادة، وتأزرت بالعزيمة، وطرقت رأسها بوشاح العزم والأهداف السامية ومخرت عباب الحاضر، لتتلمس بأناملها الرقيقة، شغاف المستقبل، وتصطف إلى جانب الرجل لتكون عوناً، وعضداً، وسنداً، لتكون قنديلاً جديداً، يضاف إلى قناديل الحياة ويسكب ضوءه في الطريق ليبدو أكثر نصوعاً، ولتبدو المرأة أكثر إبداعاً.
هكذا نرى ما تقوم به المرأة اليوم، ومثالنا سارة الأميري في هذا الزمن الجديد، في هذا الوطن السديد في هذه المعطيات الرائعة التي تقدمها قيادتنا، للوطن كي يسير مكللاً بيدين، لا يد واحدة ولكي يرتقي العلا بجناحين لا جناح واحد. الإمارات اليوم في عهدة قيادة آمنت بأن الحياة موجة لا تعرف المستحيل، فهي تعبر، وتدبر أمر الناس برؤية واضحة، وفكرة جلية وحلم لا يسكن إلا الفضاء، وهذا هو سبر النبلاء، هذا هو خبر الأوفياء، هذا هو الطريق الذي يختاره الأذكياء، ليصبح الوطن شجرة لا يؤمها إلا الطير الوفي لأعشاشه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة في روعتها المرأة في روعتها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:24 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 19:15 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

10 قصص طريفة لمحاولات هروب من سجن الوثبة في أبوظبي

GMT 01:23 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة وسريعة لتقديم مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 11:23 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

منتجع أليلا أوبود يختصر توقعات سائحي "بالي"

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 22:09 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

مقهى في برلين للقطط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates