خليفة 11 عاماً من التجلي والعطاء

خليفة.. 11 عاماً من التجلي والعطاء

خليفة.. 11 عاماً من التجلي والعطاء

 صوت الإمارات -

خليفة 11 عاماً من التجلي والعطاء

علي أبو الريش

الحديث عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حديث مع الوجدان، ووديان المشاعر الدفينة، حديث يفتح نافذة القلب باتجاه أشجار الحلم ونحو نوارس التحديق في أفق يمتد ويمد للامتداد مداد الحب ويعطي للناس لألأة النجوم وهفهفة الأوراق في الأعالي الشم.. حديث يمر من الخلايا والثنايا والسجايا والطوايا داخلاً بأثواب العز وخلاخيل الكرامة وأساور المحبة.. خليفة الإنسان والقائد المتفرد في العطاء والثناء والإطراء والانتماء والصفاء والنقاء، زعيم مع نسائم الصباح تتجسد صورته في المشهد الوطني ويعلو اسمه مع ساريات الأعلام، نكون نحن الذين نتطلع إلى وهج التألق، ونسق الإرادة الصلبة التي سخرت الإمكانيات الوطنية للإنسان والوطن وذللت الصعاب لتكون نوقاً ضارعة على كثبان صحراء نبيلة، وأصيلة، نكون نحن الذين نصبو إلى التماهي مع وطن يصيغ قلادته زعيم فذ، وينحت تاريخه في لوحة الوجود، قائد جهبذ، والحب ناموسه وقاموسه وفانوسه، الحب عشب قلبه الذي استدار في الوطن طوقاً من جواهر واحتلت خيوطه حريراً يلون وجه الحياة بالسعادة والألفة والأمان والاطمئنان والاستقرار.
 
هذا خليفة، هذا خلف ذلك السلف المغوار، يسير على خطاه بوثبات أكيدة وفريدة واثقاً في الخطو ثابتاً في النهج والمنهج.. قائد أسس للمعنى مفردات عزّ اقتطافها في هذا الزمان، ولا يروم نيلها إلا هو، لأنه هو، خليفة له في الزمان مكان، تخلده سجاياه المديدة وعطاياه العديدة، وثناياه الفريدة.. ويده التي ما امتدت إلا لمصافحة الوجود بمشاعر أصفى من الماء الرقراق وأنقى من زلال الغيم.
هذا خليفة في المبتدأ والخبر، أصل الزمان المزدهر وروعة التغريد على هامات الشجر ونثة القطرات من عين المطر.. هذا خليفة، نخوة الصحراء، وحلمها الكبير المنهمر.. هذا خليفة له في الزعامة قوامة ومقامة، له في القيادة الصوت والصيت والصدى، له في المدى شعلة التاريخ وشمعة الجغرافيا.. هذا خليفة فارس وحارس القيم النبيلة ونوايا الفكرة الأصيلة ومزايا فاقت طلعة الأقمار وبزوغ النجوم.

هذا خليفة، كتاب التاريخ، الزاخر بمنجزات ومعجزات، مبهرات، مذهلات، مدهشات.. هذا خليفة والتضاريس تحفظ ودّ ما أنجز، وتعطي مقابل ما بذل واجتهد وترسم الصورة واضحة جلية، على وجوه الناس أجمعين.. هذا خليفة وهذه الإمارات تزهو بعطائه وتزدهر بسخائه، وتزهر بوفائه وانتمائه.

هذا خليفة وهذا الكون يفخر بمن أضاء أحلام الناس بقناديل النور والتنوير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة 11 عاماً من التجلي والعطاء خليفة 11 عاماً من التجلي والعطاء



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates