قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران
آخر تحديث 00:28:08 بتوقيت أبوظبي
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

 صوت الإمارات -

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

بقلم : سليمان جودة

 

الزيارة التى قام بها إلى إيران الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودى، لم يكن من الممكن أن تتم فى غير هذه الأجواء التى طرأت على الإقليم. ويكفى أن نعرف أن العلاقة بين البلدين لم تشهد زيارة بهذا المستوى من عشرين سنة.

لم تكن حكومة المرشد الإيرانية فى أفضل حالاتها عندما تمت الزيارة، وكان هذا مما يمكن حسابه فى ميزان الرياض، وقد بدا المرشد وهو يستقبل وزير الدفاع السعودى مُرحبا ومبتسما، وكأنه يريد أن يقول إنه منفتح على المملكة وعلى الدول الجارة فى العموم، أو كأنه يرسل من الإشارات ما يريد بها أن يُطمئن الطرف الأمريكى ويهدئ فى تحفزه تجاه الإيرانيين.. أو هكذا ظهر الأمر من الصور التى نقلت تفاصيل الزيارة الفريدة.

ويمكن اعتبارها عنوانا لحركة سياسية متدفقة فى أرجاء المنطقة.. أما إشارة البدء فى هذه الحركة، فكانت يوم أن التقى الوفدان الأمريكى والإيرانى على مائدة واحدة فى العاصمة العُمانية مسقط ١٢ من هذا الشهر.

ولم يخطئ الذين وصفوا ما يدور أمامنا فى المنطقة بأنه أقرب إلى لعبة الشطرنج، وأن كل فريق يحرك أوراقه على الطاولة لعله يسبق الفريق الآخر.

فما كاد لقاء مسقط ينفض حتى كان عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى، الذى ترأس الوفد الإيرانى فى العاصمة العُمانية، قد طار إلى موسكو يلتقى الرئيس الروسى بوتين.. ولا هدف من زيارة كهذه إلا توظيف الورقة الروسية فى التفاوض الأمريكى الإيرانى حول المشروع النووى الإيرانى.. فليس سرا أن إقبال ترامب على تحسين علاقة بلاده مع روسيا يهدف من بين ما يهدف إلى تحييد الروس أو إبعادهم قدر الإمكان عن أن يصطفوا إلى جانب إيران إذا جرت مواجهة بينها وبين أمريكا.

من جانبها، حاولت طهران أن تجعل من وجود المفاوضات فى مسقط ورقة فى يدها، ولكن إدارة ترامب تنبهت فسارعت إلى نزع مفعول الورقة من اليد الإيرانية، واقترحت نقل الجلسة الثانية إلى روما التى انعقدت على أرضها الجلسة بالفعل. بعدها، راحت إيران تفتش فى جيبها عن ورقة بديلة، فوجدتها فى زيارة قام بها عراقجى إلى الصين بمجرد انتهاء أعمال جلسة روما!.

كل هذا ولا نزال فى حدود جلستين من مسار تفاوضى يعود فى بدايته إلى أيام أوباما، ولا حدود لما يمكن أن نتابعه على رقعة الشطرنج فى الأيام القادمة.. فالرقعة تتسع كل يوم لأوراق جديدة، واللعب عليها يجرى على مدار الساعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران



GMT 06:08 2025 السبت ,03 أيار / مايو

عودة إلى الفردوس المفقود: سوق العبودية

GMT 06:07 2025 السبت ,03 أيار / مايو

روايات الشمال

GMT 06:06 2025 السبت ,03 أيار / مايو

ماذا لو عاش عبد الناصر؟

GMT 06:05 2025 السبت ,03 أيار / مايو

ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر

GMT 06:03 2025 السبت ,03 أيار / مايو

سوريا و«حِفظ الإخوان»

GMT 06:03 2025 السبت ,03 أيار / مايو

«فتح» و«حماس» والجمهور الغفور!

GMT 06:02 2025 السبت ,03 أيار / مايو

شباب العرب... نريد قائداً قويّاً

GMT 06:01 2025 السبت ,03 أيار / مايو

عندما تطلب طهران المستحيل

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:57 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صقر غباش يستقبل رئيس شركة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط

GMT 05:02 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

برلماني تونسي يتهم الجريء بمخالفة الميثاق الأخلاقي للفيفا

GMT 03:16 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

الفجور وأنواعه

GMT 03:01 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على على قواعد اتيكيت التواصل في أماكن العمل

GMT 00:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 17:08 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تغيّرات كبيرة في تصميم هاتف "Xperia XZ4" من "سوني أكسبيرا"

GMT 00:12 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

النصر يلحق الهزيمة الأولى بشباب الأهلي في دوري السلة

GMT 13:32 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصير المهاجرين ومشاكلهم في أحدث ألعاب الفيديو السويسرية

GMT 17:27 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

حريق جديد بمبنى مخصص لإيواء لاجئين في ألمانيا

GMT 11:09 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

قراصنة تستهدف شبكات الألعاب وتهاجم خدمة PlayStation Network

GMT 11:13 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

التلفزيون المصري يخصِّص برامجه لإحياء ذكرى حرب أكتوبر

GMT 14:58 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أهم الصيحات الجديدة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 22:38 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الكونفدرالية من جديد

GMT 15:26 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الوطني للأرصاد يختتم مشاركته في معرض توعية 2014

GMT 08:47 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأدباء والكتاب العرب" يدين العملية الإرهابية في سيناء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates